![]() |
أنتَ ...
أنتَ هو حسن ظنّي ... و قليل من الشك الذي قطعته بيقين حينما جمعتُ أجزاءكَ العالقة في عقلي ... أنت السؤال الذي لا إجابة واضحة له عندي ... حتى تقول : هي أنتِ ... فأدرك أني لستُ من تعني ... أنت كل شيء ... للاشيء ... و المعادلة هنا غير موزونة ... فكفّتكَ ترجح ... مقابل اللاشيء ... فابتسم ... و دع زاويتي فمكَ على مصراعيها ... لأنك نجوت أنا هنا باقية في أزقة الرثاء ... أنعى حياً يرزق ... و أمجّد قلباً ميت ... ابتسِم ... لأنك لا زلتَ حياً تشعر ... هات كفّك لنتصافح ... و كأننا اليوم نبدأ ... هل التقينا قبل ذلك ؟! من يدري ... ربما في أروقة الذاكرة ... |
لن أهجركِ ... أنا فقط أريحكِ مني لبضعة أعوام ... ريثما يموت بي شيئاً
هناك ... أحاول نزع الروح منه ... |
سأهجر التدوين ... حتى حين ..!!
|
الساعة الآن 06:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.