![]() |
بعض الحرمان ... يهذب نفوسنا ...
و بعضه ... يحولنا إلى كائن شرس ... ينقض على مائدة العواطف كأسد جائع ... |
و اضرِب لي موعداً معك ... على الورق ...
سأكون بانتظارك ... عند حرف العلة الثالث ... الواقع بالسطر السابع قبل فاصلة استيضاح ما قد كان ... حتى نضع النقاط على هذه الحروف المبهمة ... أو ننتزع عن بعضها وهم المعاني ... |
إلى أولئك الذين يباغتون أحزاننا برسائل فارغة ... تقبل التأويل على كل معنى ...
فننتقي أن يكون المعنى ( وفاء ) ... شكراً لكم ... إذ أضعتم العنوان |
( انفلونزا ) الحنين ...
تتضاعف أعراضها و آثارها ... كلما تمكن منّا فيروس الصمت ... فقر الشعور ... يجعل مقاومة المرض ... أمر مرهق مستجلِب للتعب ... أحتاج لمضاد حيوي على هيئة ( حديث ) |
اقتباس:
جليلة الماجد ... عندما تكتبين ... تدق أجراس الحرف في قلب صمتي ... و توقظ الساهر المتغافل في ذاكرتي لذا ... لمدونتك رهبة ... عندما لا أرغب بالبكاء اغفري لي زلة اختلاس مشاعركِ ... و لا أعدكِ بالتوبة |
... و بين طيات حديثنا مع الآخر ...
رسائل خفيّة .. ترسم لنا الطريق و الطريقة تضع اللافتات ... التحذيرات ... تنبهنا لما ... قد يكون لبعض الطباع و الصفات ... و في طي الثرثرة ... تكمن ألف ألف إشارة ... لمصير محتوم نغفل عنها أو نتغافل ... و نقنع ذاتنا ( هذا الإشارة ... لعامة الناس ) و نضع أنفسنا ... فوق مستوى الناس نتخذ لنا عرشاً وهمياً ... أننا (( غير )) ... و يصير المثل العامي ( أنا و بس و الباقي !! خس )) ثم ... نتساوى في نظرهم ... و تتحول الرسائل و الإشارات و اللافتات إلى واقع يشكل فاصل أو حاجز أو حتى سور ... تحرمنا حتى البحث عن أسباب و مبررات ... أو التفتيش عن خطأ ما ... نلقي على عاتقه بكامل مسؤولية إخفاقنا ... |
نازك
محمد الوايلي سليمان عباس إبراهيم بن نزال وهم أشكركم يا أصدقاء الحرف و السطر ... مروركم يحرك هواء الروح الساكن ... |
... كنت عازمة على أن تكون حياتنا معاً ... سلسلة من المفاجآت
لنتخطى حاجز الرتابة و أسوار الروتين ... لكن مفاجأتكَ الوحيدة ... فاقت كل توقعاتي ! |
الساعة الآن 05:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.