![]() |
بلاغة~
قال أعرابي في رجل : هو أحفظُ الورى للذمم وأعرفهم بالجود والكرم وأجمعهم لحميد السجايا والشيم |
|
|
من كنوزها
(( اليَفَنُ )) الشّيْخُ الكَبِيرُ (( القِلْعَمُّ )) العجوزُ الكَبيرةُ ‘ |
|
(ما أروع العربية وما أروع المتنبي )
هل تصدقون أن المتنبي له بيت من الشعر في مخاطبة سيف الدولة الحمداني يتضمن أربعة عشر من أفعال الأمر وإليكم قصة هذا البيت لما أنشد المتنبي سيفَ الدَّولةِ قصيدته التي أولها : أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ ... دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ وناوله نسختها وخرج فنظر فيها سيف الدولة، فلما انتهى إلى قوله : يا أَيُّها المُحسِنُ المَشكورُ مِن جِهَتي ... وَالشُكرُ مِن قِبَلِ الإِحسانِ لا قِبَلي ما كانَ نَومِيَ إِلا فَوقَ مَعرِفَتي ... بِأَنَّ رَأيَكَ لا يُؤتى مِنَ الزَلَلِ أَقِل أَنِل أَقطِعِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِد ... زِد هشَّ بشَّ تَفَضَّل أَدنِ سُرَّ صِلِ وقَّع تحت (أَقِل) : قد أقلناك وتحت (أَنِل) : يُحمل إليه من الدراهم كذا وتحت (أَقطِعِ) : قد أقطعناك الضيعة الفلانية ( ضيعة ببلاد حلب ) وتحت (اِحمِل ) : يُقاد إليه الفرس الفلاني وتحت (عَلِّ ) : قد فعلنا وهو من العلو وتحت (سَلِّ) : قد فعلنا فاسْلْ وتحت (أَعِد ) : أعدناك إلى حالك من حسن رأينا وتحت ( زِد ) : يُزاد كذا وتحت ( تَفَضَّل ) : قد فعلنا وتحت ( أَدنِ ) : قد أدنيناك وتحت ( سُرَّ ) : قد سررناك وتحت ( صِلِ ) : قد فعلنا قال ابن جني : فبلغني عن المتنبي أنه قال : " إنما أردت ( سرِّ ) من السرية " ، فأمر له بجارية. قال: وحكى لي بعض إخواننا أن المعقلي - وهو شيخ كان بحضرته ظريف - قال له - وحسد المتنبي على ما أمر به :- يا مولاي قد فعلت به كل شيء سألكه، فهلا قلت له لما قال لك [ هش بش ] : " هه هه هه !! " - ( يحكي الضحك ) فضحك ( سيفُ الدولةِ ) ، فقال له : " ولك أيضاً ما تحب " وأمر له بصلة. |
لا يُقالُ للماءِ الملح أُجاج
إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا ! ‘ |
عندما نصفُ شخصًا بالظرافةِ،
نقول: هو في غايةِ الظَرف بفتحِ الظَّاء، وضمّها خطأ لا وجه له من صواب |
الساعة الآن 11:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.