![]() |
مهلاً يــ قارئي ... لا يبهرك جنوني الآن ... فما يجري بعروقي أكثر جنونا مما كان ... غير أنني أخشى مشرط الرقيب أن يمزق شريان النص فيموت خاطري ...! فتذبل أوراقي ... ويتوه في صحراء الصمت خيالي .... ما رأيك ... أن نحتسي كأساً آخر ... فما زال الوقت قبل آذن الفجر بعمر لم يولد ...!! تحياتي |
والدتي ... جنّة تحت قدميها جنات معروشااات ... قد تجاوزت الخمسين من العمر ...! لكنني أجدها ما زالت في عمر البّر لم يتغير فيها إلا عدد السنين ...! وبعض التجاعيد الخفيفة بجبين الآهات حين نعيد ذكرياتنا بعهد والدي ...! يااااااااهـ يــ أم الوريث ... كم أودعت في قلبكِ من أسرار شقاوتي ...!؟ وكم لكِ بقلبي من حب ...؟ ألا تذكرين ... تلك اللحظة حين احتواني صدركِ ... بعد أن اغتالت الأيام تلك الأحلام العذراء من عمري ...!! الآن أفتقدكِ ... يطرق أبواب النداء شيخ البكاء ...!؟ :( تحياتي |
دعاء ...
إلى جدّي جدّ الــ " صُبح " أيهــ المتشح بوشاح الضوء وآيات الصمود ... أيهــ الشيخ المتعطر بقطرات الوضوء وطيب العود ...! أراك تنام على سريرٍ أبيض .... ككوكب درّي أسكنه الله الأرض بعد أن ضلله بالسماء .. يــ سلالة الضياء قد أفزع " مرضك " أحفاد النور وأرهق فيهمــ ساعات الدعاء ... وقد أوجعنا نحن أيضاً فصبراً وأجراً على طاحونة الأقدار .. اللهم يا رب الناس اذهب البأس وشافيه وعافيه شفاءً لا يغادر سقما .. لا بأس طهوراً إن شاء الله ... تحياتي |
رحماك ربي أني كنتُ ظلوماً جهولا ...! اللهم تقبّل منّا ... وأغفر لنا وسامحنا وأعفو عنّا .... تحياتي |
بداخلي بعثرة ... ونداء يجعلني أرفع أكف الرجاء للمغفرة ...! رحماك يــ رب ... تحياتي |
على رفوف الوقت " نصٌ " آخر ... كلما حاولت قرأته أجدني مغموساً فيه لحدّ الغرق ...! هي تنتظر سردي ... لكنني ما زلت حتى الآن أسبح في بحر الأمنية ... أن أغسل عجاج الانتظار الملتصق بجسد الورق القابع بدرج الصمت ...! مهلا يــ أنتِ ... قريبا قبل موعد آذن العيد بعيد ... ستجدي بعضي هنا منشوراً على نُصبِ الوعد لكِ ... فلا تغفلي عن مواعيدي ... فكم أكره عقارب الغياب حين تعانق شيخ النسيان ...! تحياتي |
في خاطري ... " رسالة من ثرثرة سابقة " مُكبلة أنتِ بقلادة نساء الكون كخلخالٍ يزين قدميكِ .. مغموسٌ أنا بطينة حبكِ المعطرة بنون النسوة .. كانتشاء رجلٍ شرقي يغفو على ذراع حبكِ .. تتلاشى كل الفصول بدونكِ .. تسافر طيور المشاعر صوب مدن الانتماء إليكِ .. فأعود مهزوماً بكِ .. منتصراً بخسائر جدبٍ حلّ بها جبروت كبرياءكِ .. ها أنا ألقي بجثمان وجعي بين ذراعي عشقكِ ..! آملاً أن أنال قبلة وفاء ابتسامة رضا .. تجمعني بكِ ذات لحظة ..! ليبدأ موسمٌ آخر .. أنتِ تاريخه وميلاده المُسطر .. وأنا عنوانه المدون بجدران عالمكِ المخضر بربيع الحب ..! :) تحياتي |
أعصرني داخل زجاجة الانتظار فتخنقني عبرة حلمي ..! تحياتي |
الساعة الآن 09:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.