![]() |
بعض المشاعر قيمتها عظيمة و لكن ثمنها بخس ... بخس جداَ ...
و الحب يتصدر قائمة الأكثر مبيعاً ! |
و أنا أحملق في السقف ...
أتراه يهوِي ... أم أن روحي ترتفع ؟! شيء مقلق يحدث في هذا الفراغ ... إنه انتظار اللاشيء رغم أن أشياء كثيرة تحدث ... كأن يصدر قرار بأن تموت ... ثم تحيا !! ثم أموت ... ثم نحيا !! كأن نعتنق النسيان دين ... و نرتكب معصية التذكر ... و ننتظر من الغد أن يغفر و لا نسامحه لأنه تأخر كأن أسمع صوت الصمت ... يهز جدران هدوئي ... و يدب وجعاً في رأسي لأن أحداً يتكلم ... |
الوقوف إنجاز عظيم ... لمن بُترت كل أحلامه !
|
هو ...
خيط رفيع جداً ... لا أحسِن قطعه و حيث أنه يسري مع الشرايين ... أخشى النزف حتى يتوقف نبض الشعور تماماً ! |
أكذب إن لم أعترف بأني ... اشتقت للغرباء الأقرب مني ... لأعدائي الذين لم أصادفهم قط
يأخذني الحنين لكيل الشعور بلا إحساس أو معيار نحوهم ... مجرد اندفاع للمواجهة التي لا أتوقع بعدها أن أعود للحياة فنحن على أي حال أموات ... نجيد تمثيل أدوارنا بمهارة فائقة ... و كان وجعاً لم يكن ! و كأن خواصرنا منابت للزهور و الشهوات ... لا أكثر |
لا أريد الكتابة عنها ...
سأظلمها ... و أحمِّل نفسي ما لا طاقة لها به ... سأحمِلها و اطوف بها ... و أتقاضى أجر احتمالها ( تجاهل ) |
حقـــــــــــــــــاً ...
كلهم كانوا هنا ... و كلكم كنتم هناك أنا فقط لم اكن في أي مكان ... كنت غالباً ... أبحث عن مقعد شاعر مريح ... بحجم أحلامي الكبيرة المجنونة |
أن أكون ( هكذا ) ... و بكل بساطة تُعقِّدها حياتنا مع المختلِفين عنا ...
لكن ... الــ ( هكذا ) يبدر مني رغماً عني ... لأني لست إلا أنا ... و كما قيل أننا مخبئين تحت ألسنتنا و خلف تصرفاتنا العفوية ... و بعض الذي ( نحب ) فعله ... يصدر منا حتى نحو أولئك الذين ... لا نحمل لهم شعوراً مميزاً ... كأن ... أبتسم لمن آذاني يوماً ما ... كأن ... أحمل مع من أهملني ثقل همومه ... كأن ... أستقرئ في وجه الهارب ... وعداً لن يتحقق ... و أصدقه ! هكذا ... لا تجري الأمور ... و العقد تزداد تعقيداً ... و الرواسب صارت جبالاً |
الساعة الآن 02:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.