![]() |
في قلبكِ وضعتُ كليّ واكتفيت ... |
في قلبي حيث أنا وأنتِ وحكايات الجنون |
هل بعثرك غيابي ..!؟ هل جاوز بكِ القلق حدّ الهلاك ...!؟ كل ذلك .. لا يضاهي شهقة بكِ .. تنبض بوريد العشق وشريانه ..!! افتقدكِ ..!! |
كحنجرة الجحيم تجود علينا من حين إلى آخر .. بنفحات الشك وطعنات الظنون ... تلك هي شهب أفكارهم |
سأفتح أزرار قميص ضيقتي .. ليتعرى صدر فرحي حين يدثرني صوتك ..! |
البرد ... بدأ يطرق ابواب الدفء ... بدأ يزحف نحو عتبات الصباح ... بدأ يحيك قصص الارتعاش .. بدأ يخافكِ ...!! |
يُحكى .. أنه في غابة البوح ... ولد صيّاد أبيض يحمل بندقية .. يختبئ وراء أشجار خياله .. ينتظر يمامة فكره ... وما أن يراها ... يبدأ بالتصويب إليها ... ليرديها قتيلة برصاصة الكلام ..! يضعها في كيس همومه ... تتقاطر منها قطرات الحزن من جرح الإصابة .. يتطاير ريش غضبه ... كلما نزع من جسد تعبه .. ريشة تفكير ... ويبقى السؤال .. كم يمامة ماتت برصاص الحروف ..؟ |
هل أخبرتك عن تلك العجوز ..؟ ما زالت تنزع من صوف العمر شوك الألم .. تنسج ثوب حلمها القديم بخيوط الأمنيات الممزقة ..! تحاول أن تجمع في مرايا أغنياتها آخر كلمة كانت ترددها حنجرتها ... هي الآن متوقفة عن الحركة .... قد تسبب الغياب في أصابتها بالشلل .. قبلا ميلادك ..! هناك بين تجاعيد جبينها تختبئ حكايات عتيقة .. لم يعلمها إلا الله ثم أنا ..! |
الساعة الآن 04:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.