|
تحت أقدام النسيان .. حكاية قديمة كلما حاولت اغلاق بابها .. جاءت عناكب الشؤم تتسلق جدران ذاكرتي بخيوط الوهن ...! |
اللهم أن كانت هذه ليلة القدر فلا تحرمنا أجرها ولا فضلها وأجعلنا ممن قامها إيمانا واحتساباً اللهم آمين |
لا بأس .. بعض المواعيد يجرفها القدر ... كسخونة " رُبى " وحكايات العيد المخنوقة في صدرها ...!! |
لم تكبر .. ما زالت تتأرجح على ارجوحة الطفولة ... حين تكبر لن يبقى إلا ظل ذاكرتها يتأرجح بجذع الحنين ...!! |
وحيدا هو .. ينتعل ظله المقيد بقدميه .... رحل ظله لتبقى أقدامه متعثرة بالأرصفة ...! |
كأن كفه توشك على طرق أبوابنا .. أنه قادم يحمل بين ذراعيه زغاريد الفرح وابتهاجات الطفولة .. كل عام و الجميع بخير .. |
ما رأيك .. أن نصنع من خبز الأمنيات أمنية ..! نعجن في ساحة الانتظار طحين أوقاتنا المبللة بالأغنيات ... لنأكل بمواسم الجوع كبش المواعيد ... |
ما أريك .. أن نقتحم أسوار الغياب .. حدود العتاب .. سجون الاغتراب ... لأضمكِ على صدر الحب .. بليلة تزف إلينا ضوء العيد ...!! لأهمس لكِ ... كل عام وأنتِ للحب حب ... كل عام وأنتِ في النبض قلب ... كل عام وأنتِ للعمر ابتسامات لا تذبل .. كل عام وأنتِ في عيوني ضوء .. كل عام وأنتِ أجمل .. كل عام كل عام كل عام |
| الساعة الآن 11:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.