![]() |
ما زال بعد ابتهالاته ... يمارس لها الانتظار كعادة لحظة عارية ... يقف خلف جبل من جليد ينتظر إطلالة شمس موهنة لتلقي عليه حفنة دفء ... يمضي في ملكوت الغياب يتلاشى رويداً وريداً ... تعصف به لذة التيه ..!! هي تعرف ... متى تأتي إليه وكيف ...!؟ لكنها تجهل أبجدية المسافات الحائلة بينهما ...! تنزع من غمد الوقت خنجر الفتور لترديه عاشقاً ولو بعد حين ...! تلهب العقارب مفاتن الدقائق ... يحال دورانها لثغات من حمم والساعات تطول ...! لأنثى تجيد الكتابة في جدران الغياب ...! تحياتي |
كان قريباً منّي ... كدتُ أن أستودعه أنا بليلةٍ لا ظلم ولا ظلمة فيها ...! لكنه توارى واستسلم للأفول ... وبقيتُ أنا ... تصحب ليالي حرفي .. ركام أسئلتي ...!؟ تحياتي |
تجيد قراءتي ... ومعرفة موطن الوجع بخاطري ... تهرول مسرعة لشاش النصوص لتوقف موضع النزف ...! تضع أبهام الأخوة على خاصرة الذبول ... ترتل تعاويذ العهد ... أستيقظ أنا .. وقد غادرنا مارد الكذب ...! بعد أن تقاطر جبين الضجر عرقاً للهيب الأمان عن كثب ...! لا شيء يضاهي الصدق ... إلا ابتسامة عذراء تطلقها شفتيكِ بمسرحهمــ.... حين نكون بالصفوف الأولى نشاهد ونصفق ...!! لتلك المشاهد الخرساء ...!! تحياتي |
في خاطري ... أن أرتب تلك الفوضى بداخلي من خلالكِ ... وأن أطلُّ من شرفة روحكِ بكل لحظة حين تكوني أغنية الفجر وعنوانه ... فسبحان من جمع طهر النهار بطهركِ ... وزرع اللغة بكفوفكِ .. وعلم الورق نبضكِ .. واستودع بداخلي روحكِ ...!؟ تحياتي |
أرهقني تفكيرها ... وكأنها ما زالت تجهل أي الرجال أنا في واقع حرفها ...! رُحماكِ بهذا المنثور ... فعصفُ الكلمات أرهق متن خاطري ...! تحياتي |
ذابلٌ كالظلال ... بالرغمــ أن أشجار الآمال شامخة بداخله ...! تحياتي |
في خاطري ... أن أصنع من الوجع مفاجأة ...! فقط حين أجد من الوقت متسعاً كي أتنفس ...! تحياتي |
في خاطري ... صرخة أمنية ...! صدقيني ... مرضعات العاطفة كثر ...! لكنني أقسمتُ أن لا أمتص قطرات العشق إلا من ثدي عاطفتكِ .. فلا تنزعي حلمات إحساسكِ من ثغر جنوني فيكِ ... فما زلتُ دون سنّ الفطام ...! :) :) تحياتي |
الساعة الآن 04:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.