الحزن يرافقني يا صديقة
وكأن الحزن مجبول مع أيامنا .. يلاحق أحلامنا
ويثبت وجوده في تفاصيل خطواتنا
وفي رحلات الحل والترحال

في أعماق النفس مشاعر إن خرجت ستحرق الدنيا
وإن خلدت فيَّ كما المعتاد سوف تحرقني
الوقت يداهمنا ويخرج لسانه البغيض ويدندن ... دندنة الكنائس لحظة احتضار راهبها
واللحظات تمر وكأنها خناجر في صدر أيامي


هه ....... ولم يعد للحديث معي بقية يا صديقة

سأذهب أحتسي قهوة مرة في حضرة القمر الذي لم يعد ينظر إليَّ .................

هذا الحلم يزعجني كثيرا ويزيد من توتري
تخيل انك تحلم باستمرار انك متأخر
عن موعد / لقاء /اختبار / وظيفة / حفل زفاف
دائما أصل متأخرة وفي بعض أحلامي أستيقظ ولا أصل ابدا
فيتوشح يومي بتفكير طويل ومراجعة عميقة لذاك الحلم
أحاول ازاحته عن فكري لكنه يأبى الابتعاد كثيرا عني
حتى يزورني في أحداث جديدة وشخصيات جديدة
الا ان النهاية متشابهة كثيرا !

نجوت من الموت بأعجوبه
لا اتذكر ما حصل
ولا اريد أن أفعل
بيد أني لازلت أتنفسك

ياه مازال اسمي موجود هنا
وكلمة المرور لم تجرؤ الذاكرة على نسيانها
كل شيء بقي كما هو


لكن حزني تكاثر ....

فكيف حالكم أنتم!

كم تململ الوقت في انتظاركِ فاستحم بالقرفة واليانسون
واقترب الجموح يحاذي الياسمين في جعبته ر حيق يبحث عن ظل
فلا أثر لقاطنيه الرُحل إذ يظل المساء خالياََ منهم
حتى كان ضجيج شمسكِ يعلن صباح " مريم " http://www.msa12.com/vb/images/icons/ud.gif



~~
~~

ما هذا الضجيج الذي أتاكمــ بمريم !
إنه عبق هذا المكان ...
أو لربما فوضى أحزان تبعثرت هنا وهناك وتبحث عن ملجأ كي تستكين!


أهلا بالسيرين :)