![]() |
قلبي عنك يسألني ..! اخبرته أنك في انهار الشوق تغتسلي .. حيث أنا كالحجر الضامي في جداول حبك ..! |
طائر صوتكِ ... يغرد بألحانه على غصن مسامعي ...! :) |
للنوافذ المغلقة .. للشموع المنتظرة .. للوردة وأغنية فيروز .. للصمت ... ومرايا الحنين ..! تركت لك رسالتي .. وكثير أسئلة ..!! |
كل شيء يغري للصمت ...! |
على مائدة السحور .. سكبت لك من ماء روحي كأس أمنية ...! أخذت أرتشف أمنياتي فيك كنبيذ اثمل به جنوني ..! شربتك .. لم ابقي منك إلا قطرة ... ابقيتها لمواسم العطش في غيابك ...! فتعالي منهمرة .. على ارصفة آمال منتظرة لهطولك ... ودعيني أغرق في يمك بطريقتي ...!! :) |
اللهم اجعل كل أيامنا خير يا رب الأصباح والطير آمين |
ادخل الرابط لن تندم ...
|
ربما الأمر يختلف ...!!
لو كان .. مغنياً يطرب بصوته مسامع الجمهور ... تتراقص حوله خاصرة الحضور ... تملأ صوره جدران الدعاية ودهاليز الفن ...! ربما الأمر يختلف ..! لوكان ... لاعباً مشهوراً ... لا شأن له إلا ركل الكرة ..! والركض على مستطيل اخضر لا ننكره .. يُحكى عنه في وسائل الأعلام بشكل مبالغ فيه .. ربما الوضع يختلف ...! لو كان ... أميراً أو وزيراً ... لا شأن له إلا كيف تؤكل الكتف ...!؟ ربما الوضع اختلف ...! لكنه بخلاف ذلك ... مجرد مواطن ..! سكن الغربة من أجل وطنه ..! ترك أهله وعشيرته كي يرفع علم وطنه ..! نعم يا سادة مجرد مواطن ..! فقط لا غير ..! ولأنه بعيداً عن الضوء .. قريبا من السماء لا تراه أعين الفوضى ...! ولأنه بعيداً عن الصخب .. قريبا من الطموح لا تلامسه أيادي الحمقى ...! ولأنه لا يجيد الغناء .. ولا يملك كنوز الغنى ... كانت مراسم العزاء شحيحة .. لأنه ليس مطربا / لا عبا / أميراً / وزيراً .. مجرد مواطن عادي رحل وترك خلفه ركام التساؤلات ..! هل قتل ..!؟ هل تم انهاء طموحه .. قبل اربعة اشهر ليصبح مدربا في بريطانيا ...!!؟ هل هي مؤامرة غربية تتكرر ..؟ أم هي وطنيتي ...؟ التي تبقيه شهيداً في صدري ...!! لا أدري ...! ولا اعتقد أنكم تعلمون ...!!؟ |
الساعة الآن 12:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.