![]() |
قزحية ألوانكِ ... تجعلني أمكث طويلاً في تأملاتكِ ...!! |
لا تتركيني في صحراء صمتك .. أخاف العطش بعدك ....! |
أنا وأنتِ ..! وثالثناحطب دافئ .. مثل نار بلا جمره .. مثل قطرة .. تموت بحنجرة عاشق ولا تروي ..! |
محاولة كتابة الشعر ... بالنسبة لي أشبه بمن يحاول جمع جنونه بجيوب لغته ... كلما حاولت أن انحت في صخر الوزن قافية وجدتني احطم مطرقة افكاري .. وكأنني أمارس سخط الكلمات بمواسم الرغبة للخروج عن مملكة الرمزية والنثر ...! ولكن هيهات .. لمنثور مثلي أن يلملمه الشعر ...!! :( |
تباً للغة ... تبقيكِ في مآزق الفهم .. تجعل أصابعكِ العشرة تتناوب في عملية القضم ...! تباً لربيع يجهلكِ .. يجعل وجهكِ كلون الخريف .. يمارس لعنة السقوط لأوراق أمنياتك الآمنة ...!! تباً للأصدقاء ... حينما يجور الوقت بالوجع.. ليتناثروا كالفراش المبثوث حول ضوء الصدق ...! تباً لمعرفات ... يعتكف خلفها حمقى .... لا شأن لهم إلا الطعن في ظهور النبلاء ..! تباً للغياب ... الذي استطاع أن يسرقك ... بليلة الاحتفاء قبل أن يشرق فجر عيدكِ ...!! تباً للفراغ ... كم يمزق بمخالب ثوانيه ...!؟ وجه الأحلام الغافية على صدري ...! وما زال قطار .. تباً يتوقف بمحطات السخط ...!! |
اخبرتك ... بأن المردة يصفدهم الله بسلاسل جبروته .... غير أن شيطان نفسك ما زال يتخبط في دماء غضبك .. ليتك لم تكسر تلك الرغبة قبل سفرك ليتك لم تفسد فرحك ..! ليتك فقط.. ذكرتك ربك ... وركلت شيطانك خارج نفسك ...! |
لــ أمي ...
اعترف .. بأن في داخلي أنثى مختلفة ... أنثى وهبها الله عرش الحنان وسقف الحب وحرائر الطيبة .. أنثى جعل الله الجنّة تحت قدميها .. في صوتها دعاء .. في صمتها مغفرة ..! أنثى استطاعت أن تستودع كل اسراري ... كثيرها وقليلها ما زالت تعيد على مسامع بعض طيشي ...! أنها أنثى خلقت من ضلع أعوج .. لكنها ورب النساء اشبه بصراط مستقيم في قلبي .. يا أم الوريث ... حفظك الله ضوء يضيء ... كآبة النفوس الداكنة والمظلمة...! |
علمتُ انكِ أصدق نبأ في تاريخ قلبي يأتيني هدهد الحنين بك كلما تسألت عنك وابتسم ...!! |
الساعة الآن 04:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.