![]() |
الحياة منذ ولادتي عودتني على انتظار أشياء كثيرة ...
و أصعب انتظار ... انتظار اللاشيء !! 10-12-2019 عندما كنتُ هادئة ! |
ترى ... هل بقي لي متسع من الوقت و العمر و المشاعر ... لأكتب لك رسالة أخرى !! هل ستصل ؟ هل ستُقرأ ؟!! عندما كنتُ هادئة ! |
لا تفكر في الغد ... و لا تتساءل بشأنه ...
حافظ على صلتكَ بأمسكَ ... هو تجاربك التي بها ستواجه المجهول ... النسيان يجعلنا نقع فريسة الخطأ من جديد ... ننسى من أين نُهِشنا ... و من أين أتتنا الضربة ... ننسى وقع الخطوات و الفرق بينها ... ننسى الصدى ... و النبرة و اللكنة و الحشرجة ... ننسى الألوان و الخيوط المتشابكة و الأسماء الغريبة المتناقضة ... ننسى الرفق المعجون بالقسوة ... و القسوة الممزوجة باللهفة ... و اللهفة المتكلّفة بوصلٍ متكلِّف ... و نبدأ ... بقلب مرمّم ... يطفو على بحيرة دمع مالح ... لذا ... لا تنسى ... حتى تُنسَى ! |
ذات يوم ... في شهر مضى في عامٍ لم يمضِ
حدث حادث مروّع ... بين روحين كان الطريق سالكاً ... واضحاً ... و لافتاته تشير إلى المنفى كانت البصر شاهد ... و البصيرة عالقة في ملكوت الشعور ارتطما ... التحما ... و بلغ الصواب منازل التيه نهضا ... بهوية ضائعة ... صرخا : أين نحن ؟!! أجابهما الخوف : صه ... الغد آتٍ عليكما بالفرار ... حتى يعثران على أول الطريق ... داهمَهما الغد و فقدا خارطة العودة ... |
:2006102523424873:
:15: نراكم على خير ... |
جادت بكَ الحياة ... ثم شحّت !
ثم جادت ... ثم جفّت ... في كل الأحوال كانت كريمة جداً معي ... حتي في غيابكَ !! |
على يقين بأننا نتغير ...
حتى لو قطعنا وعداً بأننا لن نفعلها ! إنه لم يعد خياراً ... إنه قدر محتم ... للحياة إزميل ينحت فينا و يغيرنا من الداخل قبل الظاهر ... حتى أننا كثيراً ما نقف أمام المرآة ... و صفحة الماء ننبش بحثاً عن شخص قديم جداً كنا نعرفه و لم يعد يعرفنا ... لدرجة أننا نغوص داخل العينين ... نكاد نغرق و تُنقِذنا ( رَمشَة ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 1 والزوار 20)
ضوء خافت هلا بالزوار هلا متجمعين عند النبي بإذن الله عيدكم مبارك و تقبل الله طاعتكم تفضلوا حلاوة العيد مدو إيدكم و لا تنسونا من دعاءكم https://mrkzgulfup.com/uploads/162090952411821.png |
الساعة الآن 06:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.