![]() |
في حفلة تأبين القطرة
قالوا : أن جيوش الماء هُزمت في موسم جدب فتباكَت أفئدة الغيم كي تغسل أوزار القلب |
هاااادئة تماماً،
كما بندولٍ فَقَدَ إحساسَهُ بالزمن ! تعال كي نَقتَسِم ما تبقّى من ملل~ |
حمتًا إنه الكلام الزلال قال الذي تراوده الأفكار عن رغباتها حتمًا إنه الكلام الزلال يتساقط من الشفاة سكرًا بالرشف الأنيق المباغت رقص الكلمات الفراش حين تحتفل بالضوء النقي تراكِ تسترقين الحصور الطيفي البهي إلى عقل العلم الناذر تصاريفه للخفي المغيب فتتداعى تقاديره تقادير الجهات الضآلة في مآرب الوصول المعدوم أصلاً على مقاصل الوقت _الأزل_ وجودكِ وجودٌ زائد أيتها الكلمات الرضاب قال الذي يحترف الكتابة ثم أردف لكِ روحٌ تمتطي صهوة الخيال طليقةٌ في مروج الحقيقة تبتغي الوهم الحقيقي ترى أ يكون ركضكِ ركض الملهوف حين ينبأ بأن الانتظار الشعر تفرغ أخيرًا للقاء المصبوغ بالشغف ترويضكِ ترويض صعب لحظةً لحظة تمايلت أزهار الأوركيد فرحًا للسعر المقال في بريق العينين تعففًا ثم أصبغت ألوانها ألوان الأكيد الذاهل بهدوء النعمة الحب حين يغمرنا بأشياءه الجميلة يقتلنا وتسري أرواحنا قصائد قال البيت الأول ثم استلقى طرباً للنصر الرعوب بحقيقته المشمولة رائحةً أوركيديةً الذائبة غزلاً شفيفًا فألتمع بالعافية الخجل الباهر مترقرقًا بالحلم اللطيف الذي داعب بريق العينين من جديد دارت الكلمات مغتبطة للفضح التقي حتى حارت الخواطر في علوم تدبيرها استقرأ الخافي الظاهر قارن المتقابل بالمتنافر طابق الإختلاف الحاصل بالإختلاف الحاصل فوافق الشكلُ الشكلَ هذه شرايين سرت أوردتها من العدم قال ثم أطرق إطراق الحكيم المستبصر مراتب البحور أحدى عشر بيتًا وبيتًا واحدًا أسدفت عن الشعور ظلال المنتهى وأسرت للمعاني مصارع العشاق لإناثهم. |
ﺗﺘﻠﻤُﺬُ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩِ ﺍﻟﺮّﺷَﻔﺎﺕ،
ﻫﻞ ﻳَﻘﻴﻪ هذا ﻓﺎﺟِﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸّﻈﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﺭﺗِﻄﺎﻡ !! |
هل مرّ عام؟
بيننا سدٌّ وصد هل مرّ تختبئ الإجابة (مثلنا) قد مرّ والقلق المعنقد في الحنايا (يستبد ) والخوف المعبّأ أطراف الأصابع والشفاه ، والكلمات، يقتلنا (معًا) |
قبّلتُ جبين إيابك ألفاً
وفي جمجمتك ألف نيّةٍ للغياب!! |
سرمديّة فصول الغياب
أتأخذنا يوما ! حينها سيبقى قلبي حيث أنت . |
لا تطفئي نار اشتياقي بالأنين ، وبادعاء الحزن والليل البهيم ،
أنا جئت والليل الكئيب يسدل حزنه ويمد في الأرجاء وسواس الضياع كيما أرتب فيك آيات الصباح ، كيما أزمل رجفة البرد العنيد وأسكنه ، كيما نلملم في المدى حزن الشظايا ، والطفولة ، والصبا ...! صبّي إذا ايقاعك المجنون ،روح نشيدنا ، حتى يرفّ الفجر ، هات الكف ، ... اين تأهبك؟ |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.