![]() |
لا أدري .. أشعر بأن لنا في محراب عينيك صلاة تأمل ...! قد يطول بنا الخشوع كثيراً كلما همست أهدابكِ لبعضها البعض ...! |
هل كانت صدفة ..!؟ أحيانا يخبرني رسول طيفكِ بعبثك بخصلات تفكيرك ... كلما تذكر قلبك ضحكات تمردنا على تعبك وتفاصيل الملل في عالمكِ ..! |
الكتابة سباحة في بحيرة الذات .... قراءة لملامح الشارع والتسكع بأزقة الأحلام القديمة والممرات ...الخ ..! |
كبار ويا صغرهم في عيني ...!!
|
ربما نحتاج إلى فورمات .. لتلك الترسبات المتناثرة في شقوق الذاكرة ...! لنمحي منّا ملامح العودة لتلك الأماكن الموبوءة بالنكران ...!! |
لــ عبد المجيد الزهراني
لا أدري سرّ الكتابة إليكَ في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى ... ربما تشبه هذه اللحظة تلك اللحظات التي كنّا نشعل فيها سجارة المالبورو الأبيض لننفث دخان السهر ...! فوضى التعليقات ... والأحاديث المنتهية بضحكات صاخبة .. أخذتني الذكريات في السفر عبر بوابة الحنين لتلك الأوقات المسلوبة من أيامنا ..!! هل تذكر سهرات البلوت ..؟ ومواسم الاحتفالات الصيفية ...! حتى تلك الردهة ما زالت تحتضن أعواد السجائر..! لم يتغير شيء ... إلا أنني أقلعت عن التدخين .. وأن كانت الذكرى تراودني إليه ..! هناك أمر آخر .. لم تعد القصائد كتلك السابقة ... أغلب القصائد يا صاحبي منزوعة الدسم .. وأن كنا نعاني من تخمة الأبيات وفقد السعرات الأدبية ...! على فكرة .. هناك أمر سأخبرك به قريباً ...! فقط انتظرني ..! |
في خاطري .. كثير حلم يجري في خافقي ...! |
المحترق لا يشتعل من جديد بقايا رماد تعبث به نيران الغيرة على ساحات الانتظار |
الساعة الآن 11:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.