![]() |
من همس للحلم بكِ ...؟
|
في أغلب خيالاتي .. يتعثر على شفاه تساؤلاتي سؤال صاخب ... لماذا يكون صوتكِ أكثر أماناً عندما يكون رأسك على ذراعي ...!؟ عبثاً أجيب عن جنون عينيك ...! لعله الدفء الذي تبعثه أنفاس كلماتك ... لعله الفضول لقراءة ما وراء صوتكِ ..! لعله التمرد .. لعله أنا ..!؟ وحدكِ .. من يملك الآن الإجابة ..؟ لتلك الآهات المشنوقة بشجرة صمتك ..! هل ستأتي بك أحلامي ...؟ |
حدثيني ...
هل تجيدين العدّ ..!؟ لنبدأ في عدّ نبضات قلبينا هذه اللحظة ...!! كم نبضة لم تصلك ..! قليلة / كثيرة .. كل تلك النبضات الغافية .. عاقة لا تستحق تقبيل كفوف أوردتكِ ..! لنبقي ستائر الانتظار .. تداعبها الريح بقدومكِ ... تلهو بها على زوايا تلك النوافذ المشرّعة .. وحين يأتيني صوتكِ من أقاصي مدن الحنين ... سأهمس إليكِ بسر .. كلما غادر طيفك حجرة تفكيري فيك .. عاد بك محملة بالحب والأمنيات المغلّفة بأحلام روحينا ...! هل أحدّثك ..!؟ |
اعتراف آدم .. بالحب أشبه بمن يعصر قلبه بيده ...! |
مكتظ صدره بك ... كعاصفة من الجنون تعبث بأوراق ذبوله ..! |
لنهرب منّا ...
لعلنا نجدنا بليلة تنكرنا فيها أوجاعنا ...! فلا نقف خلف حدود العودة إلينا .. لأننا نحمل وثائق الحنين ... وجواز الولاء ..! |
صرخ بكل قواه ...
ليتعثر في كهوف صمته صداه ...! |
يعلم أنها قريبة جداً ..
كشجرة يراودها الظل من كل الجهات ...! |
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.