منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تسابيح حرف .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35320)

هاني هاشم 09-21-2016 02:28 AM

أُرهق الصمت .
عندما ادعينا أن الصوت
لايلبي مآربنا ..
وغبنا ....
في دهاليز الحيرة
على نفس الوتيرة .
لاالضجيج يشفي غليل
ولاالسكون ترياق للعليل ..

هاني هاشم 10-18-2016 07:44 AM

بالخاطر .. مازلت تخاطر
تمزج الألحان .. بالأشجان
تقطف الرؤى .. وتغني
ولك في كل ليل سامر
والسهد في عيون الليل
غربة .. ووطن
والصمت راحات .. ومحن
والنبض منوال .. وسؤال
يتردد ..
خلف ضلعك الأحن ....

هاني هاشم 10-27-2016 10:41 AM

بيديكِ .
مقاليد الكلمة
وممالك تعلن
أفكارا ..
شمسكِ لاتغرب
عن وطن
يعانق أرضه
نبت شعور
ويشق ثراه
حِس في هيئة
أنهارا ...

هاني هاشم 10-31-2016 11:04 PM

خبريني .
عن المدى ..
واتشاح المسافات
بالغربة
عن الصدى ..
وهرولة الصمت
خلف الزمن
عن المواثيق العتيقة ..
والبراهين المعلقة
مابين عيونك
وأهداب الذاكرة
عن حلم أسير ..
لاقي الأمرين
بين مخادع الليل
والتفسير .
عن أرضك ..
وسماء تتوق لتحليق طيرك
ومداعبة ثغرك .....

هاني هاشم 12-19-2016 08:38 PM

أعرفك جيداً _
حين تقلب صفحات قلبي
تبحث عن فصول الحنين
تعتنق البدايات ..
وتلوح للغروب من بعيد
تطغى على الغموض
وتترفق بالشموس العابرة
وأجهلك تماماً _
حين لا أعرفني فيك
تتبدل الأوصاف ولا أراني
يغادرني الظل
وأبحث عن إنعكاسات روحك
على جدارن ذاتي
ودربك المسحور لا يكف
عن رسم الخطى وميض
لا يغادر عيوني .........
/

هاني هاشم 01-30-2017 01:52 AM

أَضحى ..
في منفى العيون .
تُصافح عينيه
شموس .
تقارع مسمعه
كؤوس .
مَد يمينه
يقطف أُمنية .
من جمر
القرص الذهبي
والليل مُهاجر
في عمق الروح
يسترق البوح .
ووشايته للفجر
قرباناََ .
لطقوس السهد
لم يأخذ
من المواقيت عهد .
بينه وبين النور
بلاد .. وعباد
وسُبل شيمتها
عِناد .
حل وثاق النظرات
وحلق بالرؤية معها
بقلب ظامئ يتبعها .
تُرى الأشياء
من علياء
أكثر وضوحاً ؟
أم أن الأشياء سئمت
التكرار .
وضجت بصنيع
الأنوار
تنهرها ... تبعثرها
تكشف مستور الظن
والظلمة تئن
تصبح بغير وطن ..
يجمع شتات الفكر
يُرتب الظلال من حوله
ومازالت بيمينه .
تلك الأمنية ..
ندية ... عفية
يلوح بها صوب السماء
والصمت نداء
ودواء .
إن عجز الصوت
عن مصافحة الأشياء ....

هاني هاشم 02-07-2017 09:30 PM

هكذا ..
يمضي ركب العابرين
بلا صوت .
بلا ذكرى تُحلق بالفضاء
وبسمة .
تحمل عن عاتق الليل
ظلمته ... والعناء
يارَكب ترحل في هدوء
أما رأيت خلف العيون
بقايا نور .
أما أستشعرت أن الدروب
لاتبوح بكل شئ
أراك في العلن
بقلب جسور .
وفي خفايا الروح
نيران تثور ........

/

هاني هاشم 02-11-2017 06:10 AM

قناديل ...
تُضيء الليل .
تَجتر من ذاكرة النهار
خيال .. ومنال ..
تُروض الماضي
تَنزع عن الحقيقة
بصيص من غشاوة
لتنال من منزلة الواقع
مايشفي غليل التكهن ..
زادها وقود يُشعل .
فتيل الضجيج
في حقول الصمت
قبل يوم الحصاد ..
قناديل ...
حملت على عاتقها
وُزِرَ الليالي
لم تبالي
من جسارة الحنين
ولاهيمنة الشوق
على منابع التوق ..
تزود عن ممالك الذكريات
محصنة بالوجد
وعتادها .. إنهمار
لغيث الأماني
على روابي اليقين .
قناديل ...
عُلقت .. وتَعَلقت .
بمنابر السّحَر
حيث لارَّيْبُ
ولاضَّجَرُ
يرافق صحوتها
في اِنهماك دؤوب
تمزج ماتبقى
من خيوط العتمة
بنسيج النسيان .
تغزل ثوباً للأحزان
يستر منها البنان
يساعدها على الكتمان ..
قناديل ...
تطوي المسافات
في مخيلة الزمن
تنثر في عيونه
رماد الأمس
تصنع له جفون
من فتون
ورموش من إشراق
وبعض جنون .
يتمرد على الركود
يَهوىَ المطر
يُداعب الطير
يُرافق السفر ..
يعشق الفجر
يغرس الأمل بذور
ويحصد النور ..
قناديل ...
تسامت .. عندما لاح
في الأفق براح
يجمع الأنفاس المتصاعدة
والنجمات المتباعدة
تُرسل الوميض
عنوان .. وبيان
لأرض باتت لاتُقر
بالخذلان ........

/
\
/


الساعة الآن 09:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.