![]() |
للوقت سلسال من ثواني ...
يحمل جيد اللحظة كلما راقصها العمر ...! |
لم يمت بعد ... ما زال يتخبط في دماء الخاطر يهذي بالكثير داخلي ...! |
عين القلب تراكِ .. تبكيك كلما ادرك الخاطر ألمكِ ...! |
العجيب في الأمر .. أن يجمعنا الغياب والحضور .. كسطر وهب النقاط صدره وبدأ في احتواء الكلام ...! |
على رفوف المراسلة ..
يتوقف طائركِ يحمل بإحدى قدميه رسائلك ...! |
شاهدها في آخر محطة أحلامه ... حاول أن يلحق بها قبل أن يمضي قطار غفوته ...! ولكن ... لم تكن الرحلة كافية ..! وحدها الكوابيس ترهق مضاجعنا ...! |
كتب الكثير لها ... ترك رسالته على باب سعادتها .. مضي بخطوات تصحبها نظرات للوراء ليقبل بعينيه ابتسامتها ...! جاء في رسالته ....:) هل يعلم قلبك من أين ينبع حرفك ...؟ لغتكِ سلسبيل مفردة يروي حناجر الجذور المتعبة ..! كأنكِ تأخذي من نهر الثقافة أبجدية لم تكتب إلا بسحركِ الفتّان كعينيكِ ..! اللجوء بين أورقة نصوصكِ ... الجلوس بظلال أشجار مشاعركِ ... تذوق نبيذ احساسكِ .. تأمل سماء خيالك ... كلها عوامل تدفعني بكل مرة أن أطرق أبواب خلوتكِ لأقرأ ملامح الفرح المنبثق من ثغر كلماتكِ الناطقة بشخصية لغتكِ ..! |
تأتي من أقاصي مدن الضحك ... لتنثر على بلاط الوقت ثواني الدقائق المثقلة بالعاطفة ... تهمس لقلبه بحديث أثمل أوردته حين كان نبيذ الكلام مسكوباً في كأس تأمله لشفتيها ...!! شهية الكلمات ... مفعمة بالدفء ... صاخبة بالأسئلة ... تاركة لقلبها مساحات بيضاء للأجوبة ..! توحي مائدة الانصات لها بأن وراء شهر من الآن بزوغ فجر آخر .. ستشرق شمسه عن يوم خلق الله فيه الحب ثم امات كل العشاق في عينيها إلا قلبه ..! |
الساعة الآن 01:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.