|
لنغرق .. ففي الغرق طهور وقلق .. لنغتسل معاً من خطيئة الظنون .. نعيدُ لقلبينا طوق النجاة الذي تاه بكهوف الأسى منّا ..! أوقاتكِ شريعة مشرّعة كسفينة مشرّعة تخوض بحر الحنين لشواطئكِ ...! |
أخبريني ... عندما نغرق بنا ... هل يحتاج الحبّ إلى قارب ومجداف ...!؟ |
أخبرتكِ .. ما زلتُ حرير المذهب ... لم يشيخ الحرف بكوخ خاطري .. ولن يهرم وشلالاتكِ تمد جذور خاطري بالارتواء ....! |
أعلم ... بجنون الابتسامة على شفتكِ .. وأن سقط في أحشاء دهشتكِ سؤال كيف زاح عنّي رماد الملل ..! سأخبرك كسرٍ لا تفضحه أعين القراء لما يجري بأحجيتنا الناطقة من خلالنا ...! |
أعتقد بأنكِ ... قادرة على نزع قناع الذهول عن وجه الكلام ... مدّي أنامل الفضول كي يشرق بك فجر الأغنيات الآمنة ...! |
لن تذبل شجرة البوح .. وكيف لها أن تنحي خاشعة بمحراب الخريف والربيع أنتِ ...!؟ |
تلك الرسائل .. لم تزرع في طينة كلماتي ... إلا بذور عطاء كلما كبّر الفلاح بمواسم حصاده ..! |
هل أخبرتك عن البرد ..!؟ أنه شبح يخيف مفاصل الحنين إليك ... الآن لا أسمع إلا طقطقة لصوت لا أجهله كأنه أنين قلبي ...! سأصنع لك من أعواد الوقت مدفئة كلما أشقاكِ غيابي أشعلي نار القراءة لأوراقي ..! تدثري ببردة البوح تقوسي كطفلة بليلة شتاء قاسية تهرب عن صدر أبيها إلى حصن أمها فلا تبرد ..! |
| الساعة الآن 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.