![]() |
هذا المطر .. يشبهك في شموخه ... لا يسقط إلا تواضعاً لمعاناة اليابسة ..! |
طق / طق ... هذا الطارق لأبواب صمتي ... أرهق بكف فوضاه صومعة سكوني ..! ألم يعلم ...! أن لي وراء هذه الخلوة .. الرغبة في كتابة لغة عذراء لم يمسها السوء ...! كأنثى تختال غنجاً بمسرح الروح كلما هزت أغصان أنوثتها ريح أنفاسي ....! تغنّي بصوتٍ شجي له أثر الناي بمسامع الحزن لقلوب تحطم بداخلها زجاج الروح الأبيض ..! وللهدوء حكاية .! |
حدثيني ... عن مسرى الحنين فيك ... كيف كانت ليالي الفقد داخلك ...؟ كيف كنتُ أنا حين كانت روحكِ تحتطب لبرد غيابي ....!؟ |
كل نوارس اليقظة بك مستيقظة ..! تأملي شاطئ الحرف مارسي الرقص حافية الأوجاع ..! فلقد عزفتُ لك على أوتار جنوني أغنية أهواك بكل حالاتك ..! |
لن أقلق ... وفيك دوّنت حكاياتي .. رسمت لوحات اللغز الغجري من أدمع اللهفة ...! نحتُ بمخلب الصبر جدران انتظاري حتى أشرق فجر حضورك ..! |
ديمٌ هو خاطري ... كغيمة أقسمت قبل حضور الريح .. أن تهديكِ قطرات اعتراف بليلة تبكي زوايا صمتكِ ..! |
أحتاج هذه اللحظة .... إلى نرد ويد كي أقرأ من خلالك أرقام الحظ ..! حين يأتي رقمنا – واحد – فهذا مؤشر إيجابي بأنني فيك الأوحد ....! أما أن حظر طيف – الثاني – صدقيني لن أكون ضيف خفيف في مملكة وجداني ..! ذلك الرقم – ثلاثة – يذكرني بميلادك حين كنّا نشعل في ربيع الوقت شموع أعيادكِ ...! في – الأربعة – نهاية تلك الزوبعة التي من شأنها إفساد مراسم الاحتفاء بلغة الاحتواء الصاخبة داخلي ..! سأخبرك عن رقم – خمسة – ففيه بعض عطر أنفاسك مخمور هذا الرقم بك يكاد لا يفصح إلا بك بكل جلسة ..! وصلنا لآخر لعبة الحظ - السادس - هذا الرقم يوحي بأن لنا في مسرح القدر تفاصيل ثابتة ..! أخيراً .. أي الأرقام تختاري ...! فلقد بللت بالحرف جسد أفكاري ...!؟ :) |
غير كافي هذا الوقت .. أجده هزيلٌ مهزوم في عينك .. أعيدي بوصلة القراءة خاطري فلقد بدأت أكتبكِ ..! |
الساعة الآن 03:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.