![]() |
كأس الأمس ... أغرق المساء
حتى القمر ثمل عندما اختلس السمع إليك ! |
بين الكلام " كلمات " ... تنفلت منا حين لهفة ...
حتى لو أنكَرْنا على سامعها بلوغها مستقرّ الإنصات ... فنحن تدرك حقيقتها و نوايانا |
الهدوء المشوب برغبة وحشية للانفلات من قيود الهدوء ...
كانت بادية على جهر الصوت و تعثّر الحديث ... محاولات للنجاة من سجن الذات ... لسجن أكثر انفتاحاً ... حيث تصبح الخيارات شبه منعدمة ... و لا مفر من انتقاء الأسوأ و التغنّي بكماله و جماله ... |
في رأسي فكرة ... قابلة للانفجار !
|
ليس من المجدي أو المهم أن نعود ... الأهم هو أن ندرك حقيقة مقدرتنا على أن نكمل في ذات الاتجاه ...
الابتعاد أكثر قد يفضي إلى عزلة تامة جداً ... وسط الجموع الغفيرة من الموتى |
ما أكثرهم ... أولئكَ الذين أراهم و لا أشعر بهم من حولي !
و الخلل ليس فيهم ... و لا في المسافة ... و لا نلقي باللائمة على كاهل الاختلاف ... إنها كيميائية الاتفاق ... حتى لو كان في الأصل وجود اختلال و ليس اكتمال الصفات ... و ظاهر الحضور أو ما لا يبدو متجلياً في أدق اللحظات في الأمر سر غير معلن ... و ليس بالضرورة له مبرر أو يخضع لمنطق الشيوع ... الأصل في الاتفاق ... أن نكون على وفاق مع أنفسنا ... لندرك ما نريد و ما نحتاج لنجدد ألف مبرر و ذريعة تجعلنا نشعر بشخص ما ... رغم المسافات المستحيلة ... و عسر الأمل في أن نهزم المحال ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...1794d1aa50.jpg
الغياب لن يقيكَ شرّ التذكّر ... أو يشفيكَ من آلام الاشتياق واجِه ... ما تخشاه !! قل بملء الاستغناء : أنا لستُ أنا ! فإن لم تفعلها ... ستبقى مرافئ الغياب غير صالحة لك ... و سيبقى حطب الحنين مشتعلاً في أعماقك ... دون أن تصبح مشاعرك رماداً مهما اتقدت ... لا تحترق |
لكل عين تمرّ من هنا ... سلام و كلام ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d4444d9f5c.jpg و زهرة ... من ذاكرة عدستي ... |
الساعة الآن 02:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.