![]() |
|
تاريخنا: شُرفة ودموعنا: موـ ماء دموعنا: غُرفة! |
عندما ../ ..تغني الزهور! ــــــــــ http://www.up.5alid.com/up/uploads/6907558714.jpg يابلّورة .. مساء الحزن وزهورة مساء اللون والدهشة إذا صار الفرح: صورة! |
كلما تأملت في الأكثر وجدتني أقل وكلما أكثرت من التأمل قل الكلام! |
|
بين البُكا والعين .. كانت أياديك
ـــــــــ تمسح عن يْدين الثواني عيوني ياصاحبي تكفى: إذا شفتني فيك ــــــــ سلّم على قلبي ..وْبوّس ظنوني ! |
العائدون من الموت أحياء عند ربهم يرزقون ! ــــــــــــ عدسة: أصواتنا: دائرية، وجدران أحلامنا طويلة لا تبالي كثيراً باحتجاجات القطط، و احتياجات الهاربين من قبضة حارس الظلام ! *** أصابعنا المائية لا تفقه كثيراً بأصول الطين. هي في الحقيقة لا تدرك ماذا يعني أن يؤمن الشيء المتحرك بما تنتجه أشياء أخرى متحركة من اصله. فلو تأملت قليلاً لاستطاعت معرفة كارثة أن تتحدث وهي في حضن صمتها، ولاستطاعت أيضاً استيعاب كل ما هو خارج عن إرادة الخطة الموضوعة من قبل الولادة ! حلم رفيع يفصل مابين العجز والجهل، وقلة من تلك الأصابع من استطاع الوصول بقليل من الكسور وكثير من الخيبات والعثرات المتوالية المضحكة لآخرين هم في الأصل [ أصابع متقاعدة] من دون أن تنجح في تقديم ولو مشهد بسيط عن حزن الطابور الأول ومزن الطوابير اليائسة التي ستأتي لاحقاً ! *** أصابعنا المائية مهووسة بتمرير الخطأ على هيئة نوايا قد تصيب وقد.. تصيب .و يبقى لون الإصابة أكثر فتنة من رائحة الفشل وأكثر إقناعاً لمن يهتم بالتفاصيل الميتة سلفاً ! هي تعلم جيداً بأن لاحواجز قادرة على طرد كل الدعوات وتعرف أيضاً أن كل شبابيك الدنيا لا تستطيع منع ضوء ما من المرور منتصباً غير مباليا بتحرشات [ الليل وما خلّف] ! *** نقطة واحدة محددة جدا كفيلة بإنهاء حلم أوشك على النهوض ! أصابعنا المائية تعشق الدخول في دهاليز هذه اللعبة/ لعبة النقطة المميتة أو كما تسمى (مائياًً) : حاول لاحقا، ومن زاوية أخرى تجهل حقيقة أن من العشق ما قتل ! هي تريد ما حولها أن يكون حولها فعلا, أصوات تدور في حلقة صمت مفرغة من كل شيء إلا من لعبة النقطة ومن [ شطحات ] قاتلة أودت بأمنيات الكثير من القطط والفارّين من أسئلة الظلام ! *** صورة: أصواتنا مبتورة، عاجزة منذ أن خلقت عن ابتكار صدىً يليق بها، عن ارتكاب ما تتمناه من الجمل، والعبارات الواسعة أصواتنا: بلهاء ! مسودة ـ فواصل/ العدد 225 |
لـ الموت وجوه مختلفة أبشعها: الحياة ! |
الساعة الآن 03:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.