أنتظرك دأئماً
رغم أيقاني بعدم حضورك
الا ان شعوري بالذهاب هكذا يؤنبني
سأبقى انتظر حضورك حتى تغفى عيني عن الدنيا

كم تمنيت ان اكون معهم

منذ متى اورق الهجران

كأن جندَ الظما ، في الروحِِ قدْ عبروا
حتى شِفاه الهوى؛ العَشَّاقِ تحتضِر
ماعاد شالُكَ في الأسحارِ يحضُنني
ولااخضرار ٌ به مُذْ غبتَ يزدهرُ
إن قلتُ أنسى فكِذْبٌ ما أردّدهُ
لأنّ ساكنَ قلبي قلبُكَ القمرُ
ومن صبابةِ وجدٍ أشرقَ الزهرُ
فكان صرح جُنونٍ أُفقهُ مَطَرُ
وكنتَ فارسَ حُلمٍ شقّ عتْمتَهُ
شُعاعُ عينٍ ،سطا ،والخالُ والحوَرُ
شقائقُ الروحِ باستئذانيَ افترشتْ
ربىً بروحي وكلُّ الروحِ تَنْهَمِرُ..
لمنْ يداه بليلِ الخوفِ مافتئتْ
ماطَ دفءٍ بعمقِ الصدر ِ تنأسرُ
علّمتني الحبَّ والتحنان في سنةٍ
فجاء عُمْري كذنبٍ فيك يُغتفرُ
رُحمى لقلبٍ غفا كالطفلِ مُبتسما ً
ورَوّعتْ صَحوَهُ الأنّاتُ والكدرُ
وذاهلاتُ الظما تقتاتُ مُرغَمةً
بفرحة ٍفي أمانِ العشقِ تنتشِرُ
حتى إذا باغتَ الإحراق ُ ذاهلةً
طغى ،جنوناً وروحاً ، مسْكُكَ العطِر
فدع عتاباً ودعني فيكَ تائهةً
ففاتناتُ المُنى ؛أنْ فيكَ أخْتمِرُ..!

عهود علي
بحق انت شاعرة ياعهود
سلام الله عليك