![]() |
الغيمة أنثى للسماء .. تعبث برائحة المطر بأنوف الأرض العطشى ..! كـ أنتِ وأنفاسكِ ... تعبث بي تفاصيلك لحدّ الغرق .. أهرب مني إليك كمحاولة فاشلة للهروب منكِ ...!! |
سأنام وبين شفاهي كلمة ..! |
بعثرة جوع المواعيد .. تحتاج لأنثى قادرة أن تنزع من صدري شوك الخيبة ..! تنفث في عقد عقدي أنفاس العشق بأحاديث تضاهي شعر قيس لليلاهـ .. ترسم عناوين الجنون أبواباً مشرّعة بتفاصيل حجرات قلبها حيث أكون وحدي ...! ولأنكِ كنتِ قبل الموعد ... قبل الميلاد ..قبل أعياد ... سقط من قافلة عتبي صواع تعبي .. فكنتِ كما أشتهي ... بل أشهى ..!! |
هل أخبرتك ...!؟
هل أخبرتكِ .. بأن الأمنيات تغتسل بكِ .. تسافر منّي إليكِ عطرها أنفاسكِ ...!؟ هل أخبرتكِ ... بأن صوتكِ نبيذ حنين .. لا تمتلئ به كؤوس شوقي إليكِ ..!؟ هل أخبرتكِ ... عن حكاية ذاك الطفل بداخلي .. حين فقد أبوه وتعبت أمه وخذله الأقربون ..!؟ هل أخبرتكِ ... عن تلك العلاقة بينكِ وبين المطر .. كيف يبدأ من خلالكِ منتهياً بك ..!؟ هل أخبرتكِ ... عن مفاجأة إحساسكِ ... كيف قيدتني بقيود الدهشة وأخباركِ ..!؟ هل أخبرتكِ ... بأن الثواني عاقة لأحفاد الوقت .. تمارس التمرد على عقارب انتظاري لك ...!؟ هل أخبرتك ... بأنني مهما أخبرتك ... سأكتب حتى الممات لإخباركِ ...!؟ هل أخبرتكِ .. بأن قلبكِ غادر وريدكِ .. لملاقاة قلبي على مدخل شريانكِ ...!؟ |
صفحات خاطري .. أوراق مبللة بقطرات مشاعري ...!! |
لا تنتظروني هذا المساء .. فلقد أخبرتها بكل ما كان في خاطري ...! |
|
تغيب الأشياء .. إلا وجهكِ ونبرات الحنين ...! تهمس لي تفاصيل روحكِ عن شريعة قلبينا ..! أي جنون ... ينتظرنا على أرصفة الجنون ...!؟ |
الساعة الآن 06:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.