![]() |
بعض الصمت غرور مستفحل ... و بعضه تواضع جليل
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...277520be4c.jpg
لِـــ سبب ما ... أصبحت الدمعة عصيّة ! كان فيضانها يبلل الوقت الجاف و انسكابها يبقي كأس الذكرى ممتلئاً توالي الخيبات ... قسّى هذا القلب و أصبح ضد الكسر ... حتى لو تعرض للتهشيم أو التهميش ! |
عندما أغني ... أنا أحاول أن أجد طريقاً سرياً يوصلني بكَ
حيث أن الصمت و الثرثرة و الكتابة و البكاء لم تحرّك سواكنكَ و لم تفتح لي طريقاً لكَ ... لكني كلّما غنّيت ( حاول حاول تفتكرني ... ) وجدتكَ كطيف يجوب طرقات الحنين ... |
الله يسعد من ضحكني بهاللحظة ...
|
قبيحة ... و بخيلة !!
لقد تجاوزتِ حدود اللياقة يا ضوء ! |
تساؤلي القديم جداً : كيف وصلت إلى هنا ؟
كل شيء رائع و جميل ... و لا يشوّه الصورة إلا وجودي !! شعور مريع ... يثير غثيان الحياة الجامدة هنا ! الهبوط إلى القمة ... رافقه شيء من التأمل و كثير من العري كان من شروطه ... أن أرتدي الورق الذي نوثق عليه تفاصيل معقدة العجيب أنه أثقل من معاطفنا التي نرتديها في "كانون" الأول معتم لدرجة أني أصبح غير مرئية إلا له ... فحتى لو فكّرت بسؤال الجالسين على الطرقات أو التائهين ... عن طريق عودة ممكن لا أحد يملك معلومة أو إشارة مجدية ... هم لا يتذكرون أنفسهم حتى يذكرون الطريق المؤدي اممممم البحث عن إجابة أمر مرهق و سقيم ... حتى السنوات الثلاث لم تمر كلمح البصر إلا بالنسبة لك ... إنها ست و ثلاثين شهرا و سبعاً خرساء ... و القهقرة إلى ما قبل عشرة أعوام ... فكرة ساخرة ... |
راية الصمت ترفرف ... و صدى المنافي ينادي !
|
و إلى أن تعود المرآة لرشدها و تعترف بأني أنــــــــــا ... !
فلها السلام |
الساعة الآن 05:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.