![]() |
ليت القدر لم يأتِ بي ..!!:( |
كم الساعة الآن ..! سيبدأ العد التنازلي للوقوع في جريمة الكتابة ...!! سأكون أنا الجاني والمجني عليه في محاكم الحرف فلا تتهموا أوراقي ...! أتمنى أن يكون الحكم – مؤبد – في سجن المفردة كي لا أغادر قلوبكم ...! |
شرقيٌ أنا ...!
الحب... هذا الكائن المتخبط في دمي .. ألم يخبرك بحقيقة تلك المشاعر الصاخبة بكِ ...!؟ سحقاً لكل كلمات الحب ... أن لم تأتِ بك راغبة لتلاوة ميثاقه ..!! راهبة تقرأ قدّاس المشاعر غير زاهدة بالعشق ..! يــ سيدتي .. اعتنقي شريعة العناد .. صاحبي الغياب ولا تخونيه بحضوركِ ...!! دوني على جدران تفكيرك معاهدة البقاء أو المغادرة ...!! وبعد كل تلك الطقوس أشعلي في راية استسلامي نيرانكِ ... انفثي رماد احتراقي في عين اللهفة .. تمتمي بمعوذاتك والبسملة ..! شرقيٌ أنا... تمتد من أقاصي النخوة طيبتي .. تنجب سلالتي جيلاً لأنثى شرقيتي .. اتشحُ بوشاح النضج وفي لغتي أبجديات الوضوح .. قد أكون رجلاً غير صالحاً للحب ..! تفوح من أحداقي رائحة احتراقي بمواسم الظنون ..! غير أنني ما زالت أمسكُ بمعصم قلبي ... فلا تبحثِ في ركام وجعكِ .. عن قلادة شفقة ...! فلمثلكِ خلق الحب ...!! :) |
حدثيني ... أينا يقرأ في عين الأخر .. عيناكِ ساحرة متزينة بفستان أخضر ...! هل ترين ما أراه في عيني ..؟ أنه أنتِ وظلالي ...! |
سأكتب .. وكيف لا أكتب ..!؟ والحرف عبدٌ يقدّم خدمته لأميرته الكلمة ...! يقوم بشئون السطور كلما عاث بها غبار الفقد والضياع ...!! |
صمتكِ نارٌ حارقة ... فلا تحرقيني بأنفاس الظروف ...!! |
حتى الآن .. لم أضع خطة لبرامجي .. كلما حاولت الهروب منكِ لجدول أعمالي ... لا أجدني إلا أعبث في أوراقكِ يبللني قطر التفكير بكِ ...! تسافر بي رفرفة طائر يتيم يخشى بنادق الصيد أن تغتاله قبل أعياده ...! كان هنا يسكن عش القصيدة بات يغني بهديله زغاريد الوريث ووريده ..! افتحي نافذة قلبكِ لعله يغفو بحضن روحكِ ... فكم نحن بحاجة للأمان وأكثر ...!؟ |
من منكم اكتشف سرّ سعادته ..!؟ سأخبركم بأمر – السعادة – طفلة تغفو في أعماقكم .. حاولوا حين استيقاظها أن لا ترهقوا قلبها بمراجيح أفكاركم ...!! فالطفولة لا تعيش إلا بمعطف البراءة لا تنام إلا والأمان يحيط بكل أركانها ..! |
الساعة الآن 03:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.