أحياناً ...!!
حين أبدأ بالكتابة ...
ينتابني شعور بالغربة ..
لأجد قامة خيالي تطرق أبواب الوطن فيكِ ...!
وحدها ابتسامتكِ تمنح الغرباء وثائق الاستيطان في أعماقهم ....!!







أي أنثى أنتِ ..!؟
تبعث في داخلي أسرار الكلام ...!

هل أخبرتكِ ..
عن تلك الرسائل الرمادية ...
ما زالت تأتيني برائحتها النتنة عبر صندوق رسائلي ..!!؟
وبالرغم من سوء المنظر بما تحمله من وجه قبيح إلا أنني أهديها سوء المنقلب بوجه فصيح ...!

قد آن لكِ ...
أن تلقي برداء الكبرياء ...
أن تغادري دائرة الحيرة قبل أن يتسلل إليك جيش الوحدة ..!

لأمي ..
قريباً ...
ربما في الغد أو غد الغد ..
سنحتفل معاً بقلب الحنان ..
سأضمكِ ضمّة طفلٍ يحتاج لأمه ...
وسأقبل قدميكِ المثقلة بالألم بليلة فرحنا المنتظرة ..
سأكتب أطيب الكلمات لأجمل البنات بليلة ستكون هي بدره ونوره ..!
ستغمرني السعادة .. سيكون يوماً مختلفاً .. وستكونين أم العروسة والاحتفاء ..!


ربما هي أخرى ثماركِ ..
غير أنك شجرة مثمرة بالدفء ..
ندعو الله أن لا تذبل أطرافكِ/ أوراقكِ ..
وأن لا يعرف الحزن طريقاً إلى قلبك يا تاج الروح والقلب ...!

كنت وما زالت ..
أرغب في إبقاء حديث هذه الليلة وسمٌ على بمعصم الأيام ..
كلما غبنا عنّا يذكرك بأن وراء هذا الأثر إنسان همس لقلبك بعذب الكلام ...!!

يناديه ..
يقترب منه يضع بجيب معطفه ورقة ...
يمضي ليتركه وحيداً يقرأ خبر سعادته فلا ينام ..!