![]() |
قرأتكِ .. :(ثم قرأتكِ حتى ارتويت بكِ ... لكن.. كلّي عطش لك ...!! |
الآن أشعر ... بالعتمة حين لا تراودني فكرة الكتابة ..! كأن أسراب الظلام تحمل نعش الكلام إلى مقابر الذبول ..! |
الفكرة .. كالحلم تأتيك فجأة ... توقظ سبات قلمك من مضجعه ..! تشعل فيك فتيل الكتابة لينساب الحبر بمملكة أوراقك كالضوء ...! |
هل حدثتكم عن الأحلام من قبل ...!؟ هي أشبه بقافلة أمنيات يعجز الواقع أن يأتيكم بها ..!! تفاصيل دقيقة لآمال تهرب من معارك الخذلان تطرق أبواب نومنا فلا ننام ...! |
حين تأتين .. تلوني بضحكتك فراغات الغربة .. ينمو بجدران الذاكرة تلك الأشياء الصغيرة ...!! |
لم تعد الفترة طويلة ... فبعد انتظار كاد يهلك الحرف والسطر .... يرعد رعد الحلم برحم غيمة الآمال المسافر بفضاء الواقع ...! ليتساقط مطر العطاء غيثاً طيباً يروي أوراق أعماقي بمواسم الفرح ..!! |
|
هل كنّا على الموعد ...؟ ربما كان الموعد على موعدٍ معنا ليجمعنا ...! تأتي هداياكِ أغنيات _ حب – ليأتيكِ جنوني خفقان قلب ...! نتسابق النظرات لمواطن الثرثرة للحظة غير قابلة للزوال من الذاكرة ...! تضحكي فأتعثر برداء كبرياءك ومثلي لا يسقط ..!! تشيري بهدوء .. إلى جنّة طولها نبضكِ .. تحتوي في اتساع عرضها أبجديات عاطفتكِ ..! تمارسي نضج الأنوثة .. لتتسلق قامتي أطفال نظراتكِ ..! تتحسسي بأطراف صوتكِ أدق حكاياتي ...! تداعبي بأنامل الكلام صدر إنصاتي لترانيم صوتكِ ..! تلقي بفستان صمتكِ .. لترتدي فستان الهذيان على سرير الأمسية ..! أهمسُ بأنكِ – ثائرة– هذا المساء .. تغفو عيناكِ كإجابة غنج أنثى تخلق بسكونها لغة ضجيج ... صدقيني كنتِ صاخبة بصمتك ... صامتة بصخبك .. لأتبعثر أنا ..!! ما زال للخفق بقية ..!! |
الساعة الآن 06:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.