![]() |
|
موتٌ يعتري أحلامي ذات إختناق..
يزمجر في عمق كينونتي.. يدمّر خلايا الروح ولايتوانا في ذلك.. يحدّق في الأمنيات سهمٌ مسموم.. ينثر سمومه في كل أركاني.. تظلم دنيتي والكون مُضاء.. تخنقني العبرة .. وتزرعني في زنزانة الحلم حيث لارؤيا ولارؤى..!!! |
أميرتي الفاتنة..
هزي إليك بجذع اللغة.. يتساقط الحرف.. على أناملك ليعلن عشقٍ.. وفي العشق هوس.. أثملني نخب كأسك..!!! |
احتسي ..
من ذاكرة شفتيك.. قبلات النبيذ المعتق.. وأرقص .. على وتر النحر.. وأرتب .. أضلاع الحب .. في خاصرة نبضك.. وأركن بك .. و.. إليك..!!! |
عناق مع القمر
وهمس روحك وبين التنهيدة وشفتيك عالم مختلف أذوب عندتراتيل بوحك وأجردني من آهات الماضي واثمل من كأسك وارقص على أنغام وترك..!!! |
أوااااااااااااه من رقصة جنونٍ أخذتني بين يديكِ إلى آخر مدى
نسيتني وأناملك تدبُّ في كفوف يدي سحر الموات تنساب عشقاً لترياقٍ أخذني وعقلي في لُجّة أنساني بها العشق مضغتُ أنامل الجنون لأعتقني من ذات اليراع والهمس يحرقني في صقيع وثورة بركان العشق يصفصف نبضة أعتنقت الروح وريب المنون وأوقدت تحت أقدامي ألف سنةٍ مما يعدّون وراقصني المطر والغيم يذرف دموع الشوق والعشق المبين أي بارعةٍ أنتِ ياراقصتي وهفهفات أنفاسكِ تحرق صدر الجنون تهدهدني على استحياء وكأنني مصاب بنعاس الخَدّرْ أستجمعني وقواي لعلي أشاطرك الرقصة مع معزوفة قدميك أحاول النهوض رغم استقامتي بك أجدِلُني بين ذراعيكِ وأستعذبكِ وتلك الشعيرات تهديني من عبق العود المعتّق سنين إثر سنين.. يستثير شهيتي للرقص أكثر وأكثر.. وأتراخى بين ذراعيكِ ثملٌ وقد مسّني من ضرب الجنون مالايحصرون ومن الفرحةِ فوق مالايشعرون وأضممك على صدري وأنتِ للصدري سُكنى ذا جنون وأعتنق محراب جيدكِ وأذهب بك إلى حيث مالايعلمون.. ماذا جنيتُ ياسيدة الجنون إذ أسقيتني من كأسك مالايحتسون وما بيدي صنعتِ إذ تراقصت وكأن بها مسْ من الجان عَصِّيون أقسم بمن أسأل لعاب الحرف على أناملكِ شهدا لا أدري كيف صنع بي بركان حرفك الثائر وبي منه ثورة وجنون..!!! |
دعيني أحترق بحرارة أنفاسك
فما أحوجني لدفء شفتيك وتلمس أطراف أنامل فهي تغريني بالجنون..!!! |
أديم الديم .. وصانعة الرحيل
وبقايا من عطر.. ترسمني أطيافها بين عقل ناضج وروحٍ يافعة ومن معالم الوفاء سكبت ماء النقاء في كؤوس الزمن وأسقيتها بلسم الروح وأبت الاّ السراب.. مررّت شريط الماضي فوجدتها في أوله بداية المطر وفي أوسطه رذاذ عطر وفي آخره كأس خمر.. مددت اليها يدي فوجدت أناملي تيبست دونها حاولت احتساء بعض الشراب المندلق من شفتي الحنين ولم أفلح مرّغت أنف الذاكرة لعلّي أجد بعض ضبابية تمنحها حق الجنوح من نبضي فلم أجد الاّ .. وفاء لا يشوبه خيانة وقلب لا يغمره سواد وشريان يسري به رضاب شفتيها المتوردتين وإندلاق الودق من كف الغياب .. وتطاولت في المضي قُدما حول مراتع اليباس وأقسمتُ أن لا يتبعها ظِل ْ ولا يقتنيها قلب ولاتتنفسها بقايا همسات فالترحل ولن أبكي عليها .. فهي من شق طريق الجفاف وعانق السراب طواعية وأبت إلاّ الإنكسار..!!! |
الساعة الآن 10:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.