حساس جداً ..
لدرجة أنه يتأخر أن يطأ ظلّه بقدمه ....!
فكيف بربك يغادر وطن روحك وقد أهديته ضوء قلبكِ ...!؟

كنّا ...
ولكن أين أصبحنا بعد ما كنّا ...!؟

في هذا المساء ..
تأتين وقد تزين كلك بالفتنة ..
أغمض جف العتاب لأحتضنك بكل تقاسيم اللهفة ...!
مزقنا جيش الغياب حتى كاد أن يقتحم مملكة قلبينا ولكن هيهات ...!

فستانك ..
يحكي للسهرة بفتنة جنونكِ ..
جنونكِ شعوذة حريرية غير قابلة للبعثرة ...!
الشتات في عينيكِ لملمة .. اللملمةفي غيابكِ شتات ..!!
وأنا آهٍ يا أنا منثور بين تلك الكلمة ... حتى أقاصي الشهقة ...!!










فلا ثبات ..!:)

دثري جسد اللحظة ...
وتعالي نتقاسم كأس الحديث ...!!

أريد ..
كوب شاي ...
اجعلي كلماتكِ مكعبات سكر ..
ذوبي داخل أفكاري كما تذوب الشفاه بدفء حروف أسمكِ ...!