|
يا راحلين .. ألا يُثنيكم الشوق عن الرحيل !؟ إن لم يكُن الشوق .. فـ الذكريات ألم تُجدي !!؟ إن لم تكُن الذكريات .. فـ الوعود ألم تُرهق مُتن الفراق !؟ رُبما أحسنتُ الظن كثيراً .. جاهِدوا حتّى تُخيبوه .. سـ أرضى ! جاهِدوا .. ! : |
أستودعكم الله الذي لاتضيعُ ودائعه .. : :) |
لستُ أنا ,, ! |
حتّى أتعلّم التحدّث أليك وَ معك ! سـ أُقفل كُل النوافذ ! : |
ليست صٌدفه عودتنا الأولى ! وأيضاً تلاقينا لأول مره لم يكُن لِ الصُدفه دور في ذلك ! لاتعلمون , من ورائكم كُنت أخلق المواعيد و المواقف وأتصنّع الدهشه كما تفعلون سابقاً ! في آخر الوقت , أصبحتم غير مُسلّين .. لا يهم أيضاً قد أكون أنا من أسرفت في خلق المواعيد حتّى فقدنا لذّتها ! الغريب فعلاً .. عودتنا الأخيره رُغم إنها مُستبعده تماماً كانت صُدفه ! أصبحت الأشياء تفلتُ من يدي دون عناء مِنها .. ! : ياصديقي الأب .. مهلاً .. هل أبدو خاويه الآن !؟ غير مُباليه بِما سيحدث بعد الآن تحديداً .. ! ولايؤرقني ترتيب الأحداث هُنا أو هُناك أو مابعد المكانين ! فقط أحتاج أن أُطمئن ذاكرتي بإن : لا حنين قادم ! وأقفل كُل الأبواب ورائي .. : الجهل بالأسباب أقل إيلاماً من إنكشافها لنا ! هذا آخر الحديث ., |
كَ الغصّه ماوعدتُ بِه الآن ! قُلتها أولاً وهذه الأخيره ليس لأجلي أنا ! بل من أجل أن تبقى نفسك أكثرُ أمناً وأن تُريحها من دوامة التوقّع والترقّب ! من الظُلم أن نُراهن على صدق تِلك الوجوه ! من فينا يضمُن كسب الرهان وإن إتسعت هذه الوجوه صدقاً .. حتّى وإن طال الزمان ! الأشياء بدت تختلف هذه المرّه بِكٌل حرص ! والوجوه كذلك .. ! : نقطه ع السطر . |
أتسائل بِ حُرقه !! مالذي يستحق كل ذلك !؟ ولا أبحث عن إجابه .. لأ ! كُل الأجوبه مُتاحه أمامي .. عليّ أن أختار فقط ! : أغراب , ويسكنّا وطن ! و يسكن وطنّا .. أغراب .. ! |
أخشى أن يكون ذلك المكان البعيد ! أقرب مما نحنُ فيه الآن ! لست مُتشائمه .. واقعيه فقط ! |
| الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.