![]() |
https://www.youtube.com/watch?v=EaeBwQmepzs
أودّ لو أتعلم كيف أدير ظهري فجأة !! و لا أفكر بالتفاتة ... أن أمشي باتجاه معاكس ... دون أن تجذبني ذاكرتي ... للوراء ألّا يرق قلبي للوصل ... و يبعثرني الحنين لذاك القلب أحياناً لا نسمع منهم أو عنهم ... و لا نرى من الآثار لا ظلّاً و لا خيالاً و لا طيفاً عابراً و لكن الحنين يفيض بعد أن يتجمّع في ( الحشا ) و يجرفنا ... لأن نفعل ما لا يحق لنا ان نفعله أن نتخطى سور مشيد ... أو خط أحمر وهمي رُسِم بعناية شديدة ... لنلقي السلام ليس عبثاً و النوايا إثمها الشوق |
لو أن أمي تركتني على خجلي و لم تنتقد سكوتي !
لقد غرستِ يا أماه خنجر الفكر في أم رأسي ... و مذ ذاك و أنا أنزف الحبر و لا ينجب فمي الكلام رغم تلاقح الأفكار بالمشاعر ... لكن الكلام معضلة كبرى ! و مهما طال بفمي مخاض الحديث ... و تعسرت ولادة الحقائق يبقى الاحتفاظ بها كأفكار خصبة ... أمر هيّن في مقابل محاولة انتزاع نفسي من حالة الخرس المزمن ... مهما ثرثرت ... |
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...defa308e9f.jpg
هل لي بالصرخة ؟ لكن الكون مشرّع على مصراعيه و ينقل ذبذبات الهلع التي تفرّ من خلايا هذا الجسد ... أنا لا أدّعي أبداً ... بحاجة ماسة للصرخة ... كحاجة جسد في الصحراء بلا زاد و لا ماء ... لأيام الفرق أن حاجتي عمرها أعوام ... و أنا أبتسم الوحش يكبر في داخلي ... و يهدد كل أطرافي بأن يتنفس ... أريد أن أصرخ بعفوية ... كما أفعلها و أنا أبتسم لكل شيء ! هذا النمو باطّراد أشبه برسائل تحذير ... غير موجّهة رسائل همجية ... لا تعترف بقانون و لا عنوان و لا تلتفت للجهات الأصلية ... إنها تثور للداخل ... و تنفجر الكتابة بعض شظاياها ... و ما خفي غير مهم ... لذا ... أنتَ لن تهتم ! |
لماذا تصوّرنا بأن الحب شيء جميل ؟
حتى أمي و أبي كانا يحبان بعضهما بشراسة غير محتملة ... أريد قصة واقعية ... تجسد الحب بلا أوجاع و لا أذيّة ! الجميع غارق في الحب ... لكن المَشاهد معقّدة لا تمت للحلم بصلة ... هل نحن من يسيء للحب ... أم أنه محض افتراء لا وجود له ! قد كفرت اليوم ... كفرت جداً بقلبِكَ أنا أكتب عن اليوم فقط ... فأنا اليوم صادفتُنِي في المرآة ... و أوجعني ما لم أراه |
و كنت كلّما تسللت إلى الحياة ... بعد أن أخلع نَعلي الواقع
و أمشي كالسابح في الخيال ... المتلثم عن فضول الشمس المتظلل بالهدوء ... أرتكب جناية الإيمان بأن الحلم قد تتاح له فرصة الحدوث ... و أول الأدلة ... البدايات الملهمة ... شيء يشبه رواية أنا كتبتها منذ طفولتي و آن أوانها ... سنارتي النسج يتداولها عقلي و قلبي ... و يفصلانها بمقاييس فريدة حتى اكتملت بظهوركَ و أنت ترتدي حلمي ... أو ربما تتستّر به ردّدتُ بانبهار الطفلة الباكية داخلي لسنوات : قد حدثت المعجزة !! و مذ ذاك و أنا أمشي إليك و لا أصل ... هل كنت تبتعد ... أم كنت تغترب ! هل كنتُ أبالغ في التصديق ... و أنت تسلّ الخيوط و تلفها حول روحي ! أفٍّ لي ... عدت أهذي بكَ ! |
و لا بأس يا أنا... خسارة أخرى أو خيبة تدنو
هي الحياة بكل ما فيها ... و من فيها هم الاختبار الأصعب الذي نحاول ان نجتازه منذ الطفولة ... و نتعثر و نحاول أن ننهض و نتعلم ... لكننا ... نفشل من جديد لأننا بكل بساطة نحن ( نحن ) |
الأمر محيّر جداً ...!!
مبالَغ به جداً ... و لا يستحق التفاتة اهتمام قفزة تجاهل ... و استقرار على حدود الماضي و إن كان التقهقر تأخُّر ... لكنه علم و دراية بأن الأمر تجلّى ... و إن انتهى ! |
الساعة الآن 06:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.