![]() |
أسهب في النظر إليه ..
وبين رمشة عين وإنتباهتها . حديث يطول ــ والصوت في كنف اللقاء مشاعل .. تضئ للإدراك سُبل تبغي الروح لديها مثول ....... |
هَمسَ في أُذن الليل ..
قائلاً .. أقابع أنت ؟ لم يُجيب والنداءات تستبق الصوت قال .. لاعليك أمكث كيفما تشاء ولكن .. أعرني عينيك برهة .. في مثل هذا الدجي .. ولت ليلات .. وليلات وصارت رفات ....... |
هي الإنصاف ..
حين نجور علي التمني هي قِطاف .. حين ندنو منه العصافير تغني ـــــ |
للشاعر .. إبراهيم ناجي ـ
ـــــــــــ أَيْنَ مِنِّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ ............. فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى وَأَنَاْ حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ ............. وَفَرَاشٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا وَمِنَ ٱلشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا ............. وَنَدِيمٌ قَدَّمَ ٱلْكَاسَ لَنَا هَل رَأَى ٱلْحُبُّ سُكَارَى مِثْلَنَا ............. كَمْ بَنَيْنَا مِنْ خَيَالٍ حَوْلَنَا ومَشَيْنَا فِي طَرِيقٍ مُقْمِرٍ ............. تَثِبُ ٱلْفَرْحَةُ فِيهِ قَبْلَنَا وضَحِكْنَا ضِحْكَ طِفْلَيْنِ مَعًا ............. وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا |
لما تراءى للعيون ..
كشف الستار عن مكنون الجفون .. وأبتسم ـــــــ |
جعل الهواء بقبضته ..
وأخذه التيه ـ نادى فيهم كل الشهيق بيدي كل الحياة لدي ـ أي الزفير ينجيكم تنفس الصبح .. مردداً .. إنشودته المعتادة ليحيا الكون بـ فطرته وتظل قبضته كماهي ـ تحتضن الهواء ......... |
شمس
لايشوبها ريب إن اختل الضوء في العيون كيف نسأل الأغصان عن ماهية الجذور ..... |
همست له شهرزاد
في ليلة قمرية .. لا تكن في عجلة من أمرك أيها الصباح . مازال إنصاته .. يغريني ........ |
الساعة الآن 09:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.