![]() |
شـــ م ـــس ..
إشـرآقـتـكـِ مختــلــفــة .. عمــق بالمعــآنــي .. وحــروف عــذبــة .. لله دركـِ مــن مبــدعــة .. ســلمــت الأنــآمــل آيتهــآ العــذبــة .. |
.
. تسسلت بخيوطها المترفه .. وحاكت مدينة من ابجديات البوح راقيه .. وصح السانك ياشمس .. |
اقتباس:
الشاعر عبد الرحمن وشكرا لحضورك الأجمل امتناني |
اقتباس:
الشاعر محمد الضويحي لحضوركـ الياسمين |
سلاااااااااااااااااامز شمس نجد يا رفيقة القلم \ بنظرة انطباعية سريعة نجد أن النص مليء بالتدفق الشعري الجارف ما يجعل القارئ يطرب للنص كثيرا و يقع تحت تأثيره لشدة وطأته على المتلقي .. (( و بنظرة نقدية )) نبدأ من العنوان ( يموت الوقت ) نرى أنه جميل جدا و ذكي و لكن يعاب عليه أنه ( جملة فعلية ) و يتنافى مع أعراف عنونة النصوص !! و لكن انطلاقا من العنوان أجد أن النص مليء بالحركة و الخشونة و هذا ما يبرر صرخته المتعالية و سطوته على القارئ .. فنجد اسرافا نوعا ما في استخدام الأفعال كما و كيفا في خشونتها : تكسر أجبر يموت ينادي تمهل يصيح يشيخ أعلق يهد يطعني أبرميها أكسر أهيجنها نرى أن مجملها أفعال مؤلمة تدل على الحالة الشعورية للنص و تبرهن على خشونة و وطأة النص و كثرة الحركة فيه الطاغية على مساحات التأمل .. مثل هذه النصوص تسيطر على القارئ حال قرائتها أو الاستماع إليها لجموحها و لكنها لا تعلق كثيرا بالذاكرة لأنها سريعة جدا و لا تدع مجالا للقارئ للتنفس و تأمل الصورة الشعرية و بالتالي تعلقها في مخيلة و ذاكرة القارئ .. و لكنها ناجحة جدا في الأمسيات مثلا .. و للتدليل أيضا نرى أن النص يرتكز في المجمل على الخطاب الموجه و يفتقد إلى الأجواء العاطفية و التأملية رغم بلاغة الصور .. باستثناء ( يشيخ البرد في صدري و أتنفس صبر و حروف ) و هو الشطر الذي اختاره ( أحمد الديهان ) لشاعريته الرائعة ... لأنه هو الشطر الذي يختلف في تركيبته عن تركيب باقي الأشطر .. و هو القادر على التمسك بالذاكرة !! التكرار بنهاية الصدور كان جميلا جدا و موفقا و أرى أنه من الأجمل و الأفضل لو كان التكرار في نهاية الصدر و بداية العجز .. مثل : يموت الوقت في يدي على حضورك على حضورك ينادي صوتي الملهوف (( المطلع )) كان موفق جدا و ذكي جدا و النداء كان في غاية الحساسية و أرى أنه من الأجمل قول ( أَجْبُرها ) بهمزة القطع و بلا تشديد بدلا عن ( واجبّرها ) و كلاهما عروضيا صحيح و لكن رؤيتي فقط .... و أرى أن الشوق هو مظلة للوجد و هو من ولد الوجد \ الحزن و أعتقد كان من الأفضل قول ( يصيح الوجد في شوقي ) بدلا من ( يصيح الشوق في وجدي ) .. (( الخاتمة )) (وأكسر في الوجع دربي /أهيجنها قدر وظروف ) في الخاتمه أرى أن استخدام ( أكسر) كان مكرر و استخدام فعل آخر سيكون أفضل .. رغم ذكاء تكسير الدرب في الوجع مما يدل على شمولية الوجع و هو استخدام مبتكر عوضا عن ( أكسر بالدرب وجعي ) فالاستخدام الأخير يعني المضي قدما أما استخدامك فكان أعمق يدل على اليأس .. و كان أفضل عدم فصل الشطر و استخدام العطف و الاستعاضة بهمزة القطع في ( أهيجنها ) بـ بهمزة الوصل ( واهيجنها ) .. و لكنك أحسبك خشيتي الاسراف في استخدام العطف خصوصا و أن الشطر يبدأ بواو العطف .. و لكن كان الأجدى تغيير بداية الشطر عوضا عن منتصفه خصوصا و أنه قفلة النص .. الأمر الآخر أيضا أرى أن الأبيات تتمتع باستقلالية كبيرة و لا تقتضي التسلسل و هذا ضعف من وجهة نظري رغم أنه كان سمة في الشعر الجاهلي ( استقلالية الأبيات ) .. و لكن لو بدلنا البيت الثالث بدلا عن الرابع و الخامس بدلا عن الثاني لم يتغير شيء و لن يختلف المعنى باستثناء البيت الأخير .. و كنت أحبذ لو استخدمتي تقنية القصيدة المدورة لو أنهيتي النص بذات المطلع .. مما يدل على أن اليأس يعيدك بالنهاية إلى ذات التساؤل : ( وانا يا صاحبي من لي بعد نورك بعد نورك ) (( البناء )) كان جيد باستخدامك للطرق (( اللويحاني )) و هو من طروق القلطة الشهيرة و ليس من البحور الأصلية يعتمد على تكرار ( مفاعيلن ) أربع مرات .. و كثيرا ما أرى شعراء يرون أنه من الجمال تقسيم الشطر إلى نصفين إذا كان رباعي التفاعيل و أرى أنه يذهب الجمال المولود عن طول اللحن .. و يصبح الشطر و كأنه بيت كامل و ليس شطرا .. فلو أخذنا الصدور مثلا : أنا يا صاحبي من لي @@ بعد نورك بعد نورك يموت الوقت في يدي @@ على حضورك على حضورك يصيح الشوق في وجدي @@ غلا زهورك غلا زهورك أداري بعض شباكي @@ على عبورك على عبورك الخ .. أرى أنه ضعف في البناء و يذهب قيمة اللحن الطويل فلو قلنا مثلا ( يموت الوقت في كف الهوى مشتاق لحضورك ) نرى هنا أن الشطر أقوى بكثير و نحس أنه شطر و ليس ببيت و لا يمكن أن يتفكك و لا يمثل شطران ملتصقان .. و لكنه يحتاج إلى نفس طويل و قدرة بالصياغة و إلمام إما بالتقطيع العروضي أو بالغناء الصحيح للحن .... أخيرا : القصيدة جميلة جدا بعمق احساسها و صوتها المتعالي و سطوتها التي تجعلك أسيرا لها تستمع و تنصت و تصغي و ترد باستفاضة ... و لكن هي ضريبة الرفقة الطويلة أن يكون الكاتب في أريحيته الكاملة عند التعليق .. و لكي أمارس هوايتي بالنقد لن أجد إلا نصوصك و الرفقاء أمثالك لأنني أعلم أنك لن تأخذي الأمور بصورة شخصية و لن يوقعني نقدي في حرج كما يحدث مع الجميع شكرا لك و أتمنى المزيد من نشر القصائد العامودية و أعلم أن لديك الكثير و زاوية الهدوء تشهد بذلك .. أخوك غسان الحكيم |
http://www.al-z3eem.com/up/uploads/a1dca2bca4.jpg
شمس نجد لم أجد من كلماتي مايسعفني لشكرك اخترت ان تكون هذه البطاقه تعبيراً عن اعجابي بهذه القصيده وكاتبتها الرائعه صح قلبك ودام لمغليه :) أخوك/ علي |
اقتباس:
شاعرنا وقارئنا المبهج الحربي قايد تتضائل الكلمات تتضائل وبين الشكر والعرفان لا أجد لا أجد سوى الورد الورد يهدى لكـ |
اقتباس:
أخي الشاعر نواف التركي ملاحظتك بعين الود أأخذها :) وتواجدكـ بصفحتي ثراء ثراء تالله لا يدنسه شكـ امتناني |
الساعة الآن 03:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.