:
جميلٌ جِدّاً هذا النّص ياعبدالرحمن ،
أعجبتني كثيراً في حكرك لهذه الفكرة وتقديمها لنا بهذا الشكل .
بعيداً عن أي جَبْرٍ يعتريها من ألفها إلى يائها ،
حتّى القافيَة كانت صلْبَة جِدّاً وفيها مسحة شُحوب خفيّة .
_ تقديري واحترامي _

عبدالرحمن الغبين ...



وضعتني أمام قصيدة مع جمال شاعريتك بها وجمال محتواها

فلسفة .... مقال .... حكمة .... أو خليني أقول روعة من أولها لآخرها


وسأبدأ ...


قلتَ : أعتقد بأنه لا توجد سنة ما أو يوم ما أو لحظة ما ، مفصلية في حياة الإنسان

إذا لم يكن الإنسان يريدها أن تكون كذلك !


وأنت أردتها أن تكون مفصلية .... فجعلتها مرحلة إنتقالية من إلى ..!


المراحل الإنتقالية هي مراحل مهمة في بعض الأحيان من حياتنا


وهي مراحل نصنف بها مستويات التكيف .... سعادة أو شقاء او معنى أو بلا معنى

الميزة في فلسفة الأرقام ... أنها دقيقة فهي تعني قيمة فردية بدرجة أكبر من القيمة


الجماعية ... فكل لحظة وكل ساعة وكل يوم وكل ..... لآخر هذه الأرقام تختلف من مزاج


لمزاج ومن فرد لفرد ....

هنا قيمة رقميّة .... دقيقة جدا ً ....


فحين تصل للشعور بأنك صرت سيد السيد .. مرحلة إنتقالية تعني قيمة ...


لا بد أن تكون رقمية لأنها نسبية تصل لأصغر الكسور وأكبر القيم الحقيقية

تعجبني هذه الفلسفة جدا ً ... لها مذاق مختلف ...!



اكتفي يا عبدالرحمن .... بصدق الشكر والتحية لك



دمعة في زايد