![]() |
عبدالعزيز رشيد ما إن توجه قلمك .. أدرك بأنه سيصيب جمالاً ما وهاهو .. يضئ المكان .. بمن يتتلمذ الحرف عنده عبدالعزيز الودعاني .. شاعر بمشاعر خاصة يجبرني حين قراءة له .. أن أُعَاوِدها شكراً لك .. إهداء .. هذا الجمال المختلف نفع القطوف |
رد ــــــــــــــــــ [ 2 ]
: - في قصائد عبدالعزيز الودعاني تجد شيئين متناقضين - ظاهريّاً / شكليّاً - وهما ليسا [ من ] الشعر ممّا هو [ فيه ] !! هما بالتحديد : ( اللامبالاة ) و ( العناية الفائقة ) __ أي : اللامبالاة فيما ليس [ من ] الشعر كاختيار القافية أو الوزن أو اللفظ ، ممّا شُغلَ به غيره من الشعراء فقلّ الشعر في قصائدهم على حساب هذا الاهتمام غير المُنتج للشعر . والعناية الفائقة بما هو [ في ] الشعر من فكرةٍ لا حدّ فيها و صورةٍ لا شبيه لها لدرجة التفرّد و التورّد وميزته المضافة لذلك هو اهتمامه بتفاصيل المشهد و ألوان الصورة و مدى الفكرة بحيث لا يجعل من : [ قيد الوزن ] = اختيار البحر أو [ قيد القافية ] = الاهتمام بها ، شغله الشاغل عن الشعر . : : |
استاذي \ قايد الحربي ولكلّ النصوص التي أتيت بها جمالها [ سجادة صلاة ] كانت تقنية اعادة تعريف الأشياء الى أشياء اجمل ملفت جدا عند تأمّل الاوجه من خيام الخدود لـ أوتاد الرموش لأطناب الشفاهـ الى شيطنة الاحتفاظ بالصدر ! كـ قصيدة حتّى اشتهاء تكسيرها وتحريفها ! مذهل جدا هذا النصّ عجيب ومليء ولامحدود كأن النصّ كـ الذنب فيها يأتي ويحلّفنا " بالله " لـ نكتب تعبيرنا [ الجرح تكتيكي ] هنا تكمن الجرأة في استخدام المفردات الجديده والخصبه هنا الخوض بالأراضي البكر [طلاسم ظلالي ] من مطلع النصّ المذهل نعرف الجمال في شرح القصيده في داخلها نصّ عبارة عن طلاسم لكن كلّها ذات معاني وجمال تدفعنا للتأمّل بـ ذهول [ رحمات الذره ] كانت الشجرة التي بدت من صورة هذا النصّ فائقة الجمال كإمرأة ! وبديعة الصورة كـ شجرةٍ ما !! كان التقليب الحرفني والمعنوي سمة هذا النصّ [ رحلة الرشفه ] كانت الصور كالأيقونات الجميلة او كالقطع الأثاثيّة الموضوعة على طاولة الخيال جمّعت هذه القطع \ الأبيات بكلّ اناقة لـ ترتّب بـ ذوق رفيع |
ردّ ـــــــــــــــ [ 3 ]
: لأنّ القصيدة : جرح وكلّ قصيدةٍ يلزمها [ التكتيك ] الشعريّ كان للجرح / القصيدة تكتيكٌ خاص بالشاعر يكشفُ من خلاله سرّ الكتابة بدءاً بـ " القدوم على الأبواب " وانتهاءً بـ " رفرفة الأوراق " . في نص [ جرح تكتيكي ] لا يُقرأ النص متّجهاً لغير القصيدة وإنْ حاول الشاعر بذكائه إحالتنا عن ذلك . إنتي على بـاب ذاتــي عـشـق مـتـزخــرف ............................ وعـــذوق صـوتــك تـــنـــدّي لـي شـبـابـيـكي لا نـسـنـسـت طـيـبــتـك..أوراقــي ترفـرف ............................. ويــحــب نـبـض الـفـكـر فالـحــبر تــحــريـكـــي واكــتــبـــك حـرفٍ حزيـن وحــب مـايــذرف ............................. إلاّ دمــــوع الـيـقــيــن بـرمــش تـشــكــيــكـي ودي أبـــوحــك مدى والـذنــب مـتـكــثـّـف ............................ ودي أبــــوحــك هـــدى...يااطـهــر مـســاويــكي كـنـّـي على ( مــامضـى ) من الريح متأسّـف ............................ واللــي بـقـى لــي من الـصـمــت الـكلاسـيــكــي والـحـين أنـزف - كـثـر مـاكنت - مــاأنــزف ............................. تـخــيـّـلي كــيــف صــار الـجــرح تــكــتــيـــكــــي! تـــدريـــن في غـيـبتك هالعمر مـتـوقـّـف ............................. وهـي فــرصــة الـعـمر لاجل اشـعـر بـ تـفـكـيــكـي مـتـلـّـهـف ومـجـحـف ومتـحـسّـف ومـنـصف ............................. مـشـهـد ضـيــاعــي بــدنـيـاك درامــاتــيــكــــي بـعـضي لك وبعضي لـ ( بعض اللي لك) يـهـتـف ............................. يـعــنــي أنــا مــلـكك بـنـظــرة مـمــالـــيــــكــي مــادامــك فـ بـــاب ذاتـــي نـقـش مـتـفـلـسـف ............................... لابــدّ مـــاتـنــكــســر فــكـــرة شــبــابـيـــكــي تتبعوا خُطى القصيدة - أي قصيدة للودعاني - فهي لا تأتي إلا كما كتبَهُ عالياً . |
ممتن لمن أدار الضوء إلى الضوء وشعشع عبدالعزيز و عبدالعزيز . متصفح يحمل من الجمال الكل |
: والحين أنزف - كثر ماكنت - ( ما ) أنزف ـــــــــــــــــــــــــ تخيّلي كيف صار الجرح تكتيكي! ليست الـ [ ما ] التي بين قوسين من غيم إلاّ سماءً مُشرّعةَ الأبواب و الألباب ... بها : [الشعر ] منها : [ الشعور ] إليها : [ شعور الشعر ] عنها : [ شعر الشعور ] إذ تُطلقُ الـ [ ما ] نفيها ، هي تقبضُ عليه - أيضاً - لكنّها إذ تفعل ذلك تكون مصحوبةً بالشعر و ومضته الخالدة لأنّها منحتْ اللفظ " كثر " أكثرَ من أيّ توقعٍ أو حدسٍ بتحديده أو شعورٍ بعَدَدِهْ . : لـ عبدالعزيز الودعاني شعرٌ لا ينضب بقلبٍ ينبض . |
اقتباس:
خالد صالح باقات من الشكر لـ توهّجك هنا ونستطيع القول هنا " الشعر بكلّ مايحمله الشعر من سمات عبر كلّ أزمنته دون تقيّد " بعيدا عن حصر الشعر بت زمان ومكان هنا نقول هاهنا الشعر ألف إضاءة ودّ لك |
الديناميكيه الشعريه ما برع فيه العرب شعر الأمس هو شعر اليوم و هو بذاته شعر الغد عبدالعزيز رشيد إلتقاطتك هذهـ أعادت عليّ مشهد إلتقاطة دب ٍ صياد على نهر مندفع عبدا .. العزيز طريقان متوازيان للإبداع |
الساعة الآن 01:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.