منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   حصان خشبي (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5245)

عبدالله الدوسري 05-19-2007 12:18 AM

في الحزن ،،
يختل ميزان كل شئ ،،

تخرج النجوم عن أفلاكها ،،
والكلمات عن منطقها ،،
وتتمخض معابد الأشياء عن أوثان !!


عزيزتي لحظة ، ، ،

أسعدني كثيرا حضورك ،،

لك أعذب التحيات

عبدالله الدوسري 05-19-2007 12:22 AM

ولن يتساقط الندى ،،

إلا من الورود ،،


رواسي ، ، ،


جميل كان حضورك


تحيـــــــــــــاتي

عبدالله الدوسري 09-13-2009 11:55 PM



عزيزي القايد ،،،

الرسم ما هو إلا أحاديث الصفا ،،
يشاغب قاربا يبحر في اتجاه ملائم للريح ،،
لوحات في الخاطر تبتهج بحضورك ،،
لك أعذب التحيات أستاذنا ،،


عبدالله الدوسري 09-14-2009 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 83586)
عبدالله الدوسري
الحياة ليس حكراً في الحركة
فثمة جمادات يهبها من نحب حياة
فنجدها تنبض بكل جميل زرعوه فيها ...

وهكذا فعلت أنت جعلت كل حرفٌ هنا
ينبض بالجمال ...
رائع أخي .. حماك الله

سيدة الحلم ،،،

الحياة أن تتحرك الجمادات عزيزتي ،،
تحية ملاك ،، وآي ذلك تصميمها الناجح على محق ما يفسد بالحصاد ،،
وتلك الهبات التي شابنها في عهد الأحزان ،،
بصورة مباركة كان حضورك ،،
لك من التحيات أبلغها ،،


عبدالله الدوسري 09-14-2009 12:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 84832)
:


لا زالَ الطفلُ مُبتسماً ،
ولا زال الجدارُ مُعلّقاً على اللّوحَة ،
ولا زالَ الحصان الخشبيّ ينتظر أن تَدُبّ فيه الروح !
ولا زال المشهد نفس المشهد وإنْ تغيّر زمانهُ ومكانهُ ،
هناك من يحملون ذاكرتُهُم وهناك من تحملهُم ذاكرتُهُم !
وهناكَ من يخرج من ذاته لـِ... يَدخُل إليه ،
وأنت تحمل عدَسَتُك فيك / لِتنقلنا إليك ..

في حرفنةٍ لا شبيهَ لَهَا إلاّ هِيَ .


تتجلى المشاهد في حرصها على إنجاب ما يحملها ،،
تتحول أمنياتها الأثيرة ،، مذعنة في تصاعدها غير مكترثة بتقشف حملها ،،
كوسيلة جديدة لمجابهة الجدران ،،
ولا هوادة في ما تضمر داخلها ،،

عزيزي الخالد ،،
دائما قريب ،،
لك أستاذنا أعذب التحيات

فهد ناصر 09-14-2009 02:58 PM

قراءة أولى:
بديع أن يكون أول لقاء لي داخل هذا المنتدى، نص جميل كهذا، مؤمن أنه سيعقبه نصوص.

بعيدا عن المبرر الأخلاقي أو النفسي لهذه الحالة التي أتسم بها النص، نجده حالة كما يسميه علماء النفس بالتداعي الحر، فعلى مستوى الشعور يظن للوهلة الأولى أنه لا رابط عميق بين مراحل وصور النص، ولكن على مستوى اللاشعور سنجد الرابط بسهولة.
لغة النص جميلة وسلسة، تمتع الأنا هنا بالقرب والقوة على ذات المتلقي، فكان الإحساس يصل لمستوى أقصى دون الحاجة للأركان الأخرى كالمكان والزمان، والتي أهملت في بعض المراحل.
كما أني أشعر بأن إيقاع النص في البداية أكثر اتزانا وبطئا منه في أخره، ولعل لهذا علته الفنية.
البعد الفلسفي عميق هنا، رغم أن السؤال الفلسفي الرئيس هنا كما جاء في النص:
(لماذا يبتسم الطفل للأفق وهو يمتطي حصانا خشبيا ؟!)

وببعض التأمل نجد أن هذا نوع من الأسئلة الدائرية التي لن نجد إجابة قاطعة له، بل سنعود في بعض المرات للبداية، والكاتب أجاب أو وضع إجابة لهذا السؤال مرتين، في المرة الثانية يقول:
(والطفل الباسم يتوهم أنه يمتطي جوادا حقيقيا !!)

للأطفال قدرتهم على الخيال أو التوهم، وقدرتهم على كسر العادة، هو ما يجعلهم مختلفين، وربما عدم قدرة الطفل على تمييز الاختلاف بين حصان وحصان خشبي، ربما تكون هذه أحد الخيارات أمامنا لوضع إجابة.

لا يتوقف النص عند هذا السؤال، بل أن هذا النص من النصوص الفلسفية المحرضة، والتي تختلط فيها مكونات شتى تؤدي بالضرورة للتحفيز و التحريض.

الكاتب عبد الله الدوسري، شكرا لك..


الساعة الآن 10:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.