![]() |
اقتباس:
وكيف تُفرِّط الروح بأجزائها! تلكم الذكرى ماهي إلا أنا نازك حيثُ كانت في أوجِ سعدها،وكم أُغليها ومنها وإليها أنتمي ! لاعليكِ ياصديقة؛ برغم المرارة الطافحة على مُحيّا النصّ ، ثمّة شهدٌ خبيء شكراً لكرم قراءتك تقدري |
سيقول : و أنا كذلك ...
و لن يعود ... نازك ... كنتِ ترسمين المشهد على جُدُرِ الأخيِلة و لكل منا مشهده الخاص ... |
اقتباس:
نازك محبرة العذوبة يومان و أنا أتلذذ بهذه الاحرف الاسترسال التناغم تلك الألفة التي وجدتها بيني وبين اسطرك لكأنها أنا دام هذا الألق |
تُبصِرُهم الروح أينما ولّت وُجهتها
ليسَ ثمّة مسافة تغتالُ أطيافهم وهم في خضمّ البعد هم حاضرون.... نازكي مرآتي الجميلة تلك النوازع تجعلنا ممتنّون لأنها تزهرُ في غصن اليباب أبجديةً مورقة تشقّ الصدر بزفراتٍ توالى رغم شجوِ اليراع أرجوك ابتسمي وثِقي أن في القادمات ما يستحق قد نُدهش حقاً يا نازكي |
اقتباس:
أُدرِكُ كم تشبهين رسمها وكم يختبي في دفترك مشاهد؛ كماها صديقتي الشفيفة شكراً لوجودك |
اقتباس:
وأيامٌ وأنا أقرأ تعقيبك؛ وأبتسم ! لاتعلمين كمَّ حُبوري واحتفائي بهكذا شعور ؛ ذاك يجعلني ألتصِق بقلمي أكثر وأزدادُ مُصادقةً بجدوى تدويني ؛ صِدقاً أعجزُ عن الردِ بالِمثل دام سعدُك محبّات |
اقتباس:
فابتسمت عينيّ قَبلاً بلى يا صديقتي؛ كلِّي ثقة وترقُّبٍ دائم ولم تقنط روحي قطّ مِن هبات السماء سيكونُ يوماً ما دمنا نتنفّس ! ؛ رشاي الجميلة شكراً لوجودك ومحبّات |
؛
؛ ثمّة نصوص تشتاقُني فأتفقّدها كهذا النصّ المُوجزِ في الكمّ والفضفااااضِ في الكمي !! صِدقاً أشتقتُها؛الكتابة ولابد ليَ من أوبةٍ قريبة |
الساعة الآن 01:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.