![]() |
قال حمار كان يركبه فيلسوف : " متى ينصف الزمان فأركب , فأنا جاهل بسيط , والفيلسوف جاهل مركب "
وقال الزمخشري وإنّ الحمارَ ومن فوقهُ ................... حماران شرّهما الراكبُ |
.
يقول الله تعالى ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينةً.... ) إلى أخر الآية الكريمة . لاحظوا كلمة " زينةً " فقط ..! إذ لم يستثنى الحمار من هذه الصفة / حسيّاً فكيف بمفردة الحمار كمفردة / والتي أطلقها البشر عليه . ألا يُمكن لنا فصلها عنه نظراً لثقافتنا المشؤومة والتي لا تتعدّا عبارة " أعزكم الله " بعد ذكره! بالفعل المشكلة ليست بالحمار الذي يمشي على أربع بل بالحمار الذي يمشي على قدمين! :) خالد سأعيد النظر في هذه المفردة وفي الكثير من المفردات الآخرى |
اقتباس:
أخي خالد صالح الحربي لله درك . الكلام أو المفردات من يرتقي بها هو القاريء والكاتب ومن يهبط بها أيضا . إذا كان الكاتب واعي والقاريء واعي أيضا حصل الرقي . وإذا كان الكاتب واعي والقاريء غير واعي أو العكس حصل الهبوط إما بالمفرده أو الكتابة عموما . كل الشكر ياخالد لسمو طرحك وفكرك ولفظك . |
[COLOR="Purple"]
اقتباس:
هُبوط المُفْرَدة ضمن سياقها أو سُمُّوها يُؤطِّرُهُ الإتجاه الذي يعتزم كاتِبُها/وارِدُهَا على السيْر فيه .. صحيح في كثير يحكمنا تقليديَّة المُتَلقِّي, فمن الصعب الأخذ بيدِه لأحْجِيَة >جَمَال ما كان مُسْتَهْجَن < حين خُرُوجْ >مُسْتَعَْذب< حَدَاثِي يخدِم توجُّه راقِ للقاف أو اي نص أدبي .. ولكننا بمرونة هذا الاستخدام عن ذاك, نستطيع تلقيم عقولهم بمنطقيَّة تلك اللفظة في سياقِها الحديث.. كما أن ليست كُل قَوْلَبَة لُمفْرَدَة هابِطَة منذ الأزل قد تُسْعِفْ بحيوية هذه العملية ومدى مُواكَبَتِها لعقولنا وأًصُول الفسيحة! وما يجب أن يؤخذ في الحُسبان, المُحيط المُسْتَقْبِل للنص بمعنى لا نأتي بلفظة " حِمار" ضمن وَسَط لا يفْقَهُ من هذه الحروف سوى : نهيق/ثرْثَرَة جوْفَاء/ تَبَعِيَّة صمَّاء/ مُبَادَرة في الوقت بدل الضائع :) وننتظر منهم تذوُّق الإيحاءات العكسية لهذه اللفظة خارج حدود وهْلَة اجتماع الحروف ليتَّسِع نطاقُها لما وراء الشكل من معنى دِلالِي يتحكم في ظِلال معانِيهْ جاذبية السياق ومدى احترافيَّة الكاتب في إيراد اللفظة في الكفَّة المرجُّوة هنا ؟! هذا يدعوني لخروج لا أعلم مدى تشابُهُه ولكن هو محطَّ خيالاتي أحياناً : لفْظَة >مُــعَــاق< حينما وَجَدُوا بها إساءة حِسيَّة لمن يعانون من عَوَقْ مُختلف الأشكال والمُسميات, خَرَجُوا او لـ نَقُل استحدثوا توْلِيْداً في اللغة إطار >ذَوِي الإحتياجات الخاصة< ليزجَّ فيه كل ما انخرَطْ في مضمون الإعاقة, وخَرَجتْ اللفظة هنا من خصوصيَّة المضمون لعموم اللفْظ.. ولكننا هنا وقعنا في مِطبِّ الإشتقاق من هذا المُسمَّى ما يُشير دلاليَّاً على المُراد وصْفُه بذي الاحتياج الخاص؟! حتى عَمَلِيَّاً..لا يزال الباحثون يصفون الحالة بوجود إعاقة عقلية/ حركية ..ولا يَرِدْ وجود احتياج خاص لدى هذا الشخص !!! فهل هكذا يتم الاستفادة من علم الدِلالة التوليدي في إنتاج أشكال لا يمكن تطْوِيعها و ظروف السياق؟! شكراً أستاذ خالد على الوعي حين طَرْح.. |
توثيقًا للإنصاف .. ليس إلّا
|
لا أرى غضاضه في قولنا للحمار حمار..
. أعني هو حمار (أعزكم الله.)..فما ذنبنا نحن؟ . يقال في الأمثال يضرب للصفاء بعين الديك، ويُقال أوفى من كلب ,كرمكم الله. وأحقد من جمل، . والحمار أيضا تصرفاته جعلتنا نقول أحمق من حمــــار. . . دمتــ .. بأ ُنســ ْ. . |
اقتباس:
أمْ أنّهُ أكتَفى بِثَقافَتِهِ المُسبَقَة / عن أيّ مفردَة معزولةً عن سيَاقَهَا . مما جعل الشعراء.. يتجنّبون أستخدام الكثير من المفردات .. لِظَنّهم بأنّها قليلة أدَبْ ..! _ شُكري وَ تقديري لكِ _ |
اقتباس:
وَ قَدْ صَدَقْ الرّطيان فيما قال ، لأنّ الأشياء الجميلة والمؤدّبة / لا تكون كذلك إن لم تكن في مكانها.. بينما الأشياء الغير مؤدّبة / يُمكِنْ أن تكون أكثر أدباً وَ جمالاً .. إنْ وَجَدَتْ مَنْ يُعيد خَلْقَهَا من جَديد .. هَل جَرّبت يا عبدالعزيز أنْ تَصنَعْ مَزهريَةً مِن مِنفَضَةْ سَجَائِر ..؟! _ لكَ الشُّكْر وَ لِوَعْيِكَ التقدير _ |
الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.