بارك الله فيك عهد النور.


﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾

أجمعين ياعبدالله
اللهم آمين

{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

‏{ قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }.

‏الجهل يحمل صاحبه للتحدي دون بصيرة ويودي به للهلاك دون إدراك.

‏رأي أو فكر يتفق عليه الأغلبية دون واحد لايعني الصواب، وإلا لما سأل لوط عليه السلام قومه {أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ}.

المنطق تأمل يعصم الذهن عن الخطأ {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا}.

‏ولأنه المؤمن الذي وجّه إهتمامه لله فأنشغل بمايرضيه يذكره جل شأنه فيقول {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} .. ماذا عنك هل أنستك الدنيا حياة الآخرة !

‏أعداء المسلمين ثلاثة ولن يفلحون.
‏ 1- الجبارون.
‏ونشاهدهم في صهاينة هذا العصر {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ‌ عَنِيدٍ}.
‏2- المفترون.
‏الإعلام المظلل للحقائق.. {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}.
‏3- الظالمون.
‏المنافقين المندسين بين صفوف المسلمين من أعانوا على قتل الأبرياء والمستضعفين {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا }.