الدنيا جدا صغيره
مهما كبرت مساحتها
ومهما عمرناها فأننا
لا نأخذها معنا
اليوم ايقنت أن الأنسان
لايأمن متى تسلب روحه
ومتى يرقد في فراشه
الأخير
رحم الله من توفاه الله
ونسأل الله المغفرة لنا وله

مابين الغيم يسطع نورك
في دجى الليل
وصوتك يبعثر الهدوء
كصوت نهر رقراق
يحدث ضجيج في أوتار ذكرياتي

أعيش يومي كدهر
فلا أضجر من تأمل كلماتك
كانها موسيقى تمر على نوتات
شعوري
أداعب فيها شعورك فتبتسم
وتبتهج أوقاتي
وتبقيني على قيد لهفة ما بين
يوم لملم سحائب تحنانه إلى عمر
من التحنان يغريني هطول

يانبتت الحب
 

وضعت بذور الوقت وأيامها على شرفة الأشراق .. وأنبتت من أصيصها زرع

يانبت الحب زجي بالرحيل لكل ما يعكر صفو أحلامي
وبعدي عني كل ما يعكر صفو أيامي
حبيباً أسقى روحي من ماء العذوبه
وأنقى
يابدر الزمان
أضيئ لي نورك ليضيئ
ليلي الدامس
ويغمر الروح زهواً وإيثار
يانبتت الحب
أزهري ونشري عبير الجوري
وزيني وتزيني ببتلات عشقي له

رحيل

وقفت أمام الشباك والقمر في عتمت الليل
لا يضيء
والظل الذي كان جزء منك أختفى
وشجرة الليمون تتساقط أوراقها
. وصوتك بين الجزيئات تلاشى

لن أجد رحيل كرحيلك عن أوراقي
وشروق شمسها دون نورك
لن تغضب كماكانت تغضب
لن تذرف الدمع كماكانت تبكي
على غياب همسك
جعلت أوراق الخريف عنوان لكل سطر ونهاية
لكل حديث تبدأه أنت

حينما تضيق بالدنيا
اكون فاه لا يمكن اغلاقه
اتحدث كثيرا وأفتح جروحي
له
لا أدري لماذا
ربما لا يوجد أحد لي
يصغي
وحين استيقظ اندم
على ماسردته له
روحا حمقاء لاتعرف كيف
تصغي لنفسها دون ان تحتاج
إلى من يصغي لها

أصفع الزمن لأنه يقتل
من أيامي ويأكل من جسدها

أقاوم وحشيت الوقت
ولكنه يلتهم مني
أجمل لحظات العمر
هزي ياشجرة الياسمين لعلك تتساقطين
أملاً

حزينه وبخاطري شيء علی من تغير
أحواله لاهو رد الجواب
ولا هو برد الخاطر
تعبت وأنا أقلب الوقت وأعطيه من الأعذار
خلاص ابرجع لطريق الي مرت منه سنوات
غيابي