![]() |
نهار الجهني .. اسم ينتمي لعرق قبلي ((ومتحفظ )) ولمجتمع قضى على تلك النظرة الدونية !!
ومع ذلك لم يدع تلك السلطة القديمة تلوكه عن التصدر للوقوف بوجه عقول مازالت تقف عند تلك الهاوية التي تجاوزها مجتمعنا منذ أزل ليس ببعيد حتى بات المتخلف هو ذاك المتخفي خلف ((شعور بالنقص )) لا ننكر أن التحفظ على عملها كطبيبة أو ممرضة أو حتى مهام أخرى مازال هناك من يقف ضده !! ولو حاولنا معرفة السبب لا ننكر أن بعض النسوة هن سببا ربما مباشر ولعل اعلاها (طريقة الحجاب !! إن كان هناك حجاب حق !! حتى أصبح مقرونا الطب بالتكشف , لن ندخل بتفاصيل أخرى كالمناوبة الليلية والتي تبقيها خارج دارها ليلا مما يكون محرجا لها أو صعوبة لكن لا ننكر أننا عندما نحتاج لمن يعالجنا بعد الله فالرجال أول من يبحث لأمرأته عن طبيبة !! فمن ينظر تلك النظرة يثبت تناقضه !! الأمر يحتاج فقط (مخافة الله ) من كلا الطرفين المرأة بعفتها وحشمتها وحيائها وتجنب أماكن المتسكعين لمن نسي رجولته , والرجل بغض الطرف , وتسليح القلب وصون اللسان عن أعراض الخليقة حتى لا يلقى نصيبه وإن امتد به الزمن حييينااا .. هناك رد بسيط للأخ السهلي !! إن كان الطلاق بسبب أنها معلمة (فالطلاق البغيض لا ننكره أنه حلال هنا ..!! احترامي لكل وجهات النظر ولك أخي الكريم .. |
رغم أن مجتمعي الفاضل لا يزال يحاول النهوض في أمور كثيرة يتعثر بها.. إلا أن نظرة المجتمع لعمل المرأة عموماً لم تعد تلك المهترئة.. بل أصبحت مؤهل للارتباط لدى البعض في زوجة المستقبل (مضحك لكن واقع)
أتفق معك اذا ما حددنا الأمر حسب مجال عمل المرأة... بالتأكيد كثيرون في مجتمعنا لا زالوا ينظرون بنظرة دونية الي عمل المرأة في مجال مختلط مع الرجال لكن.. ما الجديد؟! هو هكذا مجتمعنا مُبتلى .. المهم في رأيي ان لانثير بتلك الأراء جلبة لأنها لا تستحق.. المرأة لا تحتاج الى تصريح من رجال المجتمع حتى ترفع رأسها وتفتخر بعملها كيفما كان مادام وفق حدود الشريعة .. تحياتي |
موضوع قيم و هو لمسة لواقع مرير للأسف . شكراً أخت نهار الجهني . و في تقديري أن عمل المرأة أشبه بالضرورة فيُقدَّر بقدره. و ربما تدخله الأحكام الشرعية الأربعة : الوجوب ، الإستحباب ، الحرمة ، الكراهة. يوجد بعض النساء لا عائل لها و لديها القدرة على العمل في مجال يليق بعاداتها و تقاليدها و دينها . فمن يقول أنها لا تعمل فقد نظر نظرة من يسبح في النهر لمن يتلظى في هجير الرمضاء متعجباً من احمرار وجهه و جفاف شفتيه. المشكلة ليست في مبدأ عمل المرأة ؛ فأظن أن المجتمعات تغيرت نظرتها تجاه هذا الأمر . المشكلة تكمن في إخلال بعض العاملات بواجبهن إما تجاه ازواجهن و إما تجاه أولادهن . مع أني أحب أن أشير إلى أن الأصل في المرأة هو قول الله تعالى (و قرْنَ في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). و الواو هنا لا تعني ضم الوصفين لينتج الحكم عنهما مجتمعين و إنما تعني تعدد المناهي . فإذا اتضح لنا أن هذا هو الأصل فحيئذٍ لا يحسن الخروج عنه إلا للضرورة أو ما يقاربها من معاني الإحتياج. و الناظر في قول نبي الله للمرأة التي قالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك لما قال لها (صلاتك في مسجد قومك خيرٌ من صلاتك في مسجدي ، و صلاتك في بيتك خيرٌ من صلاتك في مسجد قومك ، و صلاتك في حجرتك خيرٌ من صلاتك في بيتك ، و صلاتك في مخدعك خيرٌ من صلاتك في حجرتك) يتضح له جلياً حرص الدين الإسلامي على حماية المرأة و ندبها على البقاء في بيتها حتى في الأمور التقربية التعبدية ناهيك عن الأمور الدنيوية . سيما و أن الله تعالى لما حذّر آدم و زوجه حواء من إغواء الشيطان قال لهما ( لا يخرجنكما من الجنة فتشقى) (يخرجنكما) (فتشقى) و لم يقل (فتشقيا) ؛ خاطب الإثنين في التحذير ، و خاطب الواحد في فيما تترتب عليه طاعة إبليس . ما يعني أن الكد و الهم و العمل و من واجبات الرجل و أن واجب المرأة أكبر من تحصيل لقمة العيش و رغده ، و هو بناء البيت و الأسرة و المجتمع بأسره ، فكانا متعادلين و ربما فاقت على الرجل. لهذا : كان مبدأ عملُ المرأة خروجا عن الأصل فإن كان لضرورة فما عليها من بأس و إن كان لغير ذلك فعليها أن تنظر إلى (و قرن في بيوتكن) و تنظر أين هي من هذه الآية . أمنياتي لك أنثى أن تكون في سترٍ و عافية و سلامة و رضا. |
الساعة الآن 02:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.