![]() |
- أرأيت يا صاحبي كم هم العتاة على بابك وكم هم قوّاد لأنفسهم ولتلك الرذيلة ..
- أرأيت أن تأسف لهم وتقول لهم قولًا كريمًا .. - أرأيت ابتذال عقيدتهم وتبجح رأيهم .. - أرأيت أنهم قالوا نحن ولا غيرنا نحن .. - أرأيت أنهم يحيطون الأدب ولا يرون فيه إلا الغزل .. - أرأيت أنهم يجزمون بأن الملعقة هي اللسان وبأن السكين هي القدم ، وبأن هذا من البلاغة في الأدب .. - أرأيت إن ضحكنا منهم معًا فهل هناك دعوة بأن يرتدع كل منهم .. - أرأيت إن سخروا منك ما لكَ في الفصاحة والبلاغة يا رجل ستحزن حزنا بالغًا أم تقول هذه درجة سلم السماء يعتقدون بأنها الدرجة المباحة فقط لهم .. - أرأيت أم استقريت فارقد رقاد الوهن .. علي آل علي |
http://1.bp.blogspot.com/-hAj5kpDlX_...ZA/s320/53.gif
حِوَارٌ غَيْر مَجْدِي تُخَالِجُهُ أَنْفَاسِي يُنَازِعُنِي أَفْكَارِي يُقْلِقُ تِلْكَ اَلْأَوْهَام لِيَأْتِيَ بِهَا إِلَىّ مُشَبَّعَة بِالْأَحْزَانِ لَا سَلَامَ وَلَا وِئَامَ إِنَّهُ يُشَرِّدُنِي إِلَى ذَلِكَ اَلْفَنَاءِ حَيْثُ لَا طَعَامَ وَلَا مَاءْ أَحْيَانًا يُنْعِشُ حَتَّى يُعِيدَ إِلَىّ اَلْحَيَاةِ وأحيانًا يُجَفِّفُ اَلدَّمْع اَلْعِصِيّ كَيْ لَا يَجْعَلَ اَلْعُيُون عَطْشَى فَيَجِفُّ مَنْبَعُ اَلْحَنَانِ |
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...xZD8tXCafXhmVe
وداعا قد حانت ساعة الرحيل إلى ذلك الجيل القديم وداعاً يا صحبة العصر من علية القصر وحتى مخلد القبر لقد اكتفى الجميل من كثرة البذخ ومن عبارة تكسى بالتبجيل حتى رأيت ما للسابحين في فلك المحبين وما للعالقين في تلابيب العاشقين في القوافل الراحلة أجد الحنين الأخير تنتظر مني ذلك الهجران لقلوب النائمين ولمرتع الحالمين تنتظر بكل شوق لأعبر معها أفق الرشد ويقظة الواقع الأكيد هناك المقربين ومن يرى فيِّ كل الجمال الأكيد وداعاً يا عالم جاحد والذي لا يرى المجد القديم حيث رايات الحق القويم ترفرف عالياً بهالة الفكر السليم وداعاً يا بلاد الرافدين ومجرى النيل العظيم وداعا يا شاماً أليم وشواطئ فلسطين قبلة فيها كانت للمسلمين قدس هي أم أورشليم وداعا فلقد ودعنا من قبل أندلسٌ أمسى القتيل وداعاً فلقد حان الرحيل وساعة تشير إلى انتهاء أمل بات مدفونا في حاضر غريب هل سأعود يا ترى أم بقية العمر هو الرحيل فتنسى أيامنا ولم يتبقى إلا أحلام لمالكٍ الحزين وداعا سأضع الرحل الآن على تلك الناقة وماء وقليل من ذلك الدقيق ونظرة أخيرة لتنتهي الحال إلى رحلة اليقين مع القوافل الراحلة إلى مراقد التائهين ( آل علي ) |
http://www.kabar.ws/Portal/wp-conten...9%8A%D9%86.jpg
لست ذلك الرجل أنا خطيئة الزمن أخشى الوجل و رتابة هذا الملل فهل هناك أحد يسمع ويفهم هذه العلل أم الموعد هو الخلل ألا يكفيني أن أصافح من حولي وأقول لهم أنا ذلك الأحد سعيد بكم بكل أدب هل تقبلون صحبتي وأشارككم رأيي لأكون متشرّفًا بكم إلى الأبد أم أبقى بعيدًا فأنا لست أهلا لهذا الأمل فأفهم حينها بأنني ذلك التعس لا يرى فيِّ رجاءًا مهما حصل فلتمت يا أنا فلست أهلًا لأن تكون أديبًا أنتَ مجرّد عابث في هذا الزمن الكل يراكَ هكذا فاصبوا صبابة الوهن واحذو حذو الكسل وأطل منامًا إلى الأبد ( علي آل علي ) |
يا للأيام حينما تتقلب تناقضًّا
لا تفئ ولا تنتهي تحتدني أن أفعل أمرًا لا يرتجى أن يُفتعل وتأتي الأحزانُ كيفما شاءت أن تأتي ؟ نعم إنّها هكذا ! . فلا محتوى للمناعة عندي كلا وكلا إنّها الفادحة فأنا ! وهل لي أن أتكلم بأنا ! أم ستظلُّ تراقبني أرواحٌ تسكن فيها أعقاب السجائر ونفثها المنتن الجائر بأنني مغرور وكفى هي تقصد ذاتي الهلكة لا ريب فهذا ما يرى . أحمق هو فكري إذن لقد طفح الكيل أنا أسير الساعة إلى تلك الساعة في سكة الدقائق ومحطة الثانية والأوهام هم الركب في ما حولي من مقاعد وسائق المقطورة طفلٌ عابث جاهل لم ينبت لهُ عقلٌ وأنا من حينها هل أجازف بأن أنجو وأقفز أم يكون لي نصيبٌ لكارثة هذا المشهد آل علي |
يا أغنية الشتاء
وسوسنة الاشتياق هذه رسالتي في قمقم الغرق التقطيها وافتحي القلب الحزين كوني قارئة شجن الغياب وما فيه من ذكريات لفصولِ شتى وزوبعة حب لا يرى لها أثرًا لجأت إلى السبات وأعلنت بأنّه لن يفيق بعد قرارك أنك ستغادرين وكفى إلى ذلك البعد البعيد وهاهنا أنا في هذه الناحية تجاهي إن كنت تنظرين إلى ذلك القريب والعجيب أن أراكِ أو أن اسمع صوتك الخجول مستحيل أن أجدكِ أمامي تصافحين قلب سقيم في دجى أزلي غريق افتحي القمقم لأخرج ماردًا قيّده القدر ليخيل لكِ بأن يلبي امنياتك الثلاث وما أن يتحقق لك ذلك حتى يباح قتلي الثمين رجائي ابقي على أمنية أخيرة حتى لا يكون لي من ذلك الموت نصيب آل علي |
حدثني الثائر داخلي بحديث حسن ، قال لي : عد إلى مخدعك صامتًا بلا وجل ، عد وكل الأمل يحدوك ، ولا تسعَى لإرضاء الذوات الأخرى ، فلن يرضوا ولن ترضَا ... |
تعلّمتُ بأنَّ الأدب هو التواضع ، المبادرة ، اللباقة ، حسن الكلام ، سلامة اللغة من الألحان ، القدرة على إنجاب المفردات الرطبة ، والتي تخلو من سوء الألفاظ ، وبذائة التعبير والتشبيه ، واختيار المنطق السليم للحديث. إن لم تتغيرّ بما قرأت أو كتبت أو أرشدت ، وأنت كما أنت يستاء منك الأخرون ، فأنت لم تقطف ثمرة الأدب. |
الساعة الآن 05:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.