![]() |
يعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
على مَقرُبةٍ منَّا يَقفُ ظلُّنا؛ مُنصِتًا إلينا، ومُصغِيًا لحديثِ الألقِ المُنبعثِ منَّا، في النِّهاية؛ قرَّرَ أنْ يُدوِّنَ حديثنا النُّور؛ كي لا تمحوهُ ظُلمةُ النِّسيان، خطَّ شيئًا على الرِّمال؛ يُشبه قوسَ المطر. |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
كيف سنلتقي؟! وأنا أسيرُ إليكَ، وأنتَ تسيرُ مُبتعدًا عنِّي! |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
من بين كلِّ أنواع الورود؛ تستهويني (وردة الحزن)! بحثتُ عنها طويلًا؛ ولمَّا أجدها! . . قال لي أحدهم: قد تجدها على خدِّ امرأةٍ حزينة. . . وجدتُها!. |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
يكفينا نور شمعة؛ لنهزم العتمة، وخفافيش الظَّلام أجبنُ من أنْ تواجه ضوء النهار. |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
الظِلُّ لا يخون ولا يترك صاحبَهُ ليتبعَ غيره وهذه الطريقُ خائنة .. تُصاحبُ رصيفين في آن |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
لِمَ لا تستغرقُ مِنَّا النِّهاياتُ بعضَ ما تستغرقهُ البداياتُ من وقتٍ وحِرص؟ لِمَ نبدأ ببطء وننتهي بسرعة؟ نبني بحذر ونهدم بطيش؟ |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
أعترفُ بأنِّي ارتكبتُ جريمة الحزن في غيابك! وأنَّ الدُّموعَ قبَّلَتْ ثغري ونحري، وراودتني عن نسيانك!. |
بعيدًا منَّا .. نقفُ نحن
أمدُّ إليكِ يدًا مُضمَّخةً بالعطر، تَمُدِّينَ إليَّ يدًا مُخَضَّبةً بدمي، مُنتهى العدل؛ أنْ يظلمَني عقلكِ، ويُنصفَكِ قلبي!. |
الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.