![]() |
- أنَا امتليء بالغِيَاب وأضيع فِي متاهَات الفَقد |
- أحبُّك أملاً أرتويه في شدائد أموري أحبُّكَ حُضنًا أستلقي عليه ليهدأ ثوران تفكيري.. أحِبُّكَ في بداية الصباح واندثار المساء.. أحِبُّكَ على شاطئ العاشقين متوسدًا صدري الأمين .. أحِبُّكَ مملكة حُصونها غيرة تُميت أرواح العابرين وتنهي أحلامهم.. أحِبُّكَ وأنت الّذي يشرب من غدير قلبي دون كلل أو ملل، أحبُّكَ مثنى وثلاثٌ ورباع أحبُّكَ أنت وغايتي أنت ومطلبي من ربِّ السماء أنت..! أحبُّكَ قريبًا أو بعيداً كُنت..! أحِبُّكَ وكفَى بهذَا حديثاً. |
|
- لاَ تزال أمنيَاتِي بِكَ مُعلَّقة ! |
مُحَملّة بالوهَم .. وأجدَاث الرَحِيل مَرصُوفَة بِغرابَة |
-
لا تَهمّ إلى حَيثُ تُرِيد إلا بعدَما تُقلع جُذورَ بذرتك النَاميَة علَى صدرِي .. المخمَلية الأوجَاع والخَاثِرة لدمي .. ما عادَت تُجدِي وأنت في رَحِيل .. تُبَاشر أحلامك بعيدًا وأنا باقِية كمَا أنا في سرَاب ! |
|
صبَاح يَتنّفس الفَقد والوِحدَة والصِرَاع بينَ العَقل والعَاطِفَة بين الإنكسَار والجُبور،
صبَاح التسكّع في متَاهات الانتِظَار وبقَايا السَهر. صبَاحُ الوشَاح الّذي يتدلّى من عُنق الفزَع والأحلام المُزعِجَة، صبَاحُ الفرَاغ الّذي مَا إن يتملّك عُقَد الصبر حتَى تقَع أرضاً وتَختَفِي . صبَاحُ المرأة الرَاقصة في حُجرَات قَلبِي علَى نوتَات الخَيبَة، خَيبَة الغِيَاب التِي علَى أثرَها اختبَأت نَوبَات البُكَاء في قَفص الضيَاع. صبَاح الحَقِيقَة البَعِيدَة عَن إشَاعات الرَحِيل والفُرَاق عَن أوجَاع انحرَفت عن صِراطهَا فكَان الجحيم مَلاذها، صبَاحكُم أنقَى من كُلِّ شيء |
الساعة الآن 12:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.