![]() |
من الغباء الفطري ممارسة الغرور إن حضرت القدرات والامكانات أمامكَ/أمامكِ؛فأفضل حل هو المواكبة وتقديم التنازلات بقناعة.
|
حينما يكون بكاء الماء دخان...أمارس أنا غطرسة التبخر؛برغم أنني أحيا بماء عينيكِ الخجول...فثمة أشياء لاتستدعي القلق قلقي.
|
(....يتمدد غيم الاحتياج؛على جفاف الشوق؛فيشعل لهيب الانتظار؛أن ثمة فكرة قادمة في دهاليز العاطفة؛فتنبتُ طلائع الجُلُنار من تخشب الانتظار.
|
(.....وحينما أمارسُ شتاتكِ؛أضع قبضة يدي على مقود الاستقرار؛فهو طوق نجاتي؛هكذا أحدس؛لايهم أنني في شتات؛فذلك معلوم لدي هذا اليقين؛لكنني وأنا في صعود لهاوية؛ألتمس وجه استقراري حيث يناديني؛إلى أين هذا الجنون سيقذف بك..؟اعيره اهتماماً أحياناً لا أتنكرني؛في وجه اذكره هو أنا؛وفي وجه آخر لي أكون مصلوباً؛برغم كثرة الجوارح بي والتي تؤدي طقوس ولاء الشتات لي؛أهي طقوسٌ للمزيد من الانغماس للشتات..؟(ربما)الأمر كذلك؛لكن ثمة جاذبية استقرارٍ تشدني بطوق نجاة؛يقذفني للأعلى مبعثراً؛لكنه ليلملمني بعدها وينزل بي أرضاً....
|
....وفي هذه الملمة أرضاً؛كان سقوطي مدوياً؛افقدني استقراري بعض الوعي؛في اللاوعي؛أعيشكِ شتاتاً آخراً؛فمازلت مستقراً في شتاتٍ؛أو هو الشتات الذي لمح استقراراً بي؛هكذا أبدو؛حينها كان صديقي؛ينظرني ويراهن على استقراري؛وابتسم له ككيانٍ موجود؛لكنني اعي هذا الشتات بي؛ربما كنتُ حينها أجامل صديقي والكبرياء بي؛فأحاول أن استل بريقاً ادعيه بي؛لكن لابارق في الشتات ولو بضوء شمعة؛في هذا الليل؛ليل وسائدي.
|
(....حينها كنتُ أيضاً أرفض جلد الذات بي؛ملعونةٌ هي الذات حينما تُجلد؛أفقد ارادتي في جلد الذات؛كأنني في حلقة تدروش تصوفي أو تلطم الخدود؛وقد غيبا عقلهما وارادتهما؛ولم أخلق هكذا أنا؛بل دوما كنتُ ضد جلد الذات بقناعة قوية ومعتقدٌ هو حر الآخر؛لكن الشتات قد نال مني؛وتخشب جسدي وأنا أبدو واهناً؛ولكن بي القليل من حليب الأم الطبيعي الذي يُقاوم وهني؛سألتمسُ استقراري وصفاء ذهني وترتيب آحاسيسي ولو على فتات ذكراي أنذاك حينما كنتُ صاحبَ نظرية عشقٍ لاتعرف أطياف شتاتكِ الكاذب بي؛سأحاول برغم النزف والهدر العاطفي؛بأن أكون أول من قهر الشتات والوهن وأكذوبتكِ بي.
|
(اقترانٌ شرطي هنا؛ليس بالضرورة أن يولد استجابة؛فالعشق لدي هو نهايات مفتوحة؛لكن من دون عويل..فقد ولى زمن إسالة لعاب العشق؛وأنا أتأملكِ بهدوء قابلٌ للضجيج بأي لحظة.
|
(.....حينما أعيد ترتيب أوراقي؛أجدكِ فجأة أهم ورقة تجدول آحاسيسي؛وابتسم لسطوتكِ بي؛سحقاً حينما تعشق انثى تتميز بداخلكَ.
|
الساعة الآن 01:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.