![]() |
Igor Stravinsky - Oedipus Rex par1 [ ♫ ] Igor Stravinsky - Oedipus Rex par2 [ ♫ ] Igor Stravinsky - Oedipus Rex par3 [ ♫ ] أَسطوُرة أدويب " تدور أحداث أسطورة أوديب في مدينة طيبة.حيث كان الملك "لايوس" ملكا لطيبة وقد تزوج ولم ينجب، فذهب لمعبد دلفى "معبد يونانى يستطلعون منه النبوءات" ليعرف حلا لمشكلته فأخبرته الالهة بأنه سينجب ولدا سوف يقتل أباه ويتزوج من أمه، فانزعج لايوس لهذه النبوءة ورحل لمنزله وهجر امرأته حتى لا ينجب ثم مرة بفعل كونه مخمورا حملت زوجته فانزعج لخوفه من النبوءة وانتظر حتى تمت ولادتها وأعطى الطفل لحارسه لكى يقتله، ثم ذهب به الحارس إلى الجبل وهو مقيد بالأغلال من قدميه "وهذا يفسر سر تسميته بأوديب التى معناها باليونانية القديمة “ المصفد بالاغلال أو الأرجل المتورمه" وبدلا من أن يلقيه في الجبل ليموت تركه لراعى قابله في هذا الجبل. ولقد أشفق الراعى على الطفل وأخذه لملك وملكة كورنثة فهما لاينجبان وأعطاهم أياه، وأعتقد لايوس بأنه قد تخلص من ابنه ومن النبوءة. وتربى الطفل مع الملك والملكة وهو معتقد بأنهم أبواه حتى شب وأصبح يافعا، وظل لجرح قدميه علامة من الأصفاد التى سلسل فيها وليدا. وذات يوم كان مع أصحابه فشككوه أنه ليس ابن ملك كورنثة،فانزعج أوديب ورحل هو الآخر لاستطلاع الأمر . وأخيرا أكتشفة النبوءة بأن :"ستقتل أباك وتتزوج من أمك"، فخاف أوديب أن يقتل أباه الملك بوليبوس .ورحل عن بلده وترك أبواه الملك بوليبوس وأمه الملكة بريبويا الذين لايعرف غيرهم أبا وأما حتى ينجو من أن يقتل أباه ويتزوج أمه، ورحل بعيدا حتى وصل إلى طيبة. وقبل دخوله طيبة ألتقى بعربة الملك لايوس دار بينهم شجار فقتلهم جميعا ولم يعرف أنه اباه. وعندما أراد دخول طيبة كانت هناك هولة متوحشة،أنثى مروعة يطلق عليها الإغريق سفنس أو أبو الهول. تجثم على الجبل فيكيوم بمدخل المدينة تسأل كل من يدل أو يخرج من المدينة سؤالا غامضا وتقتل من يعجز عن الجواب وتشيع في الأرض الخراب، وعندما أتى أوديب سألته سؤال : منهو المخلوق ذو الوت الواحد الذي يكون له قدمان احيانا وثلاث أقدام أحيانا أخرى وأربع أقدام أحيانا أخرى وكلما زاد عدد أقدامه ضعفت قوته الجثمانية؟ وكان جواب أوديب أنه الإنسان، في البداية طفلا يحبوعلى أربع ثم شابا يافعا يسير على قدمين ثم يهرم فيمشى على عصا بجانب قدميه . انهارت الهولة لمعرفته حل اللغز الرهيب، وألقت بنفسها وماتت، وفرح الشعب لرحيلها وتخلصهم منها، وجاء الخبر بموت مليكهم لايوس في طريقه إلى المعبد دلفى ،فلم يأبه أهل طيبة لموت الملك لايوس ما دام أن المدينة تحررت من الهولة، فأخذوا أوديب ونصبوه ملكا عليهم وزوجوه من أرملة الملك السابق . وبعدما تولى أوديب حكم طيبة أنجب من يوكاستا أربعة أولاد ولدين وبنتين، وبعد مضى سنوات من اعتلائه العرش حدث طاعون أصاب الحرث والنسل وامتلأت الأرض بالجثث وسادت الفوضى والدمار فبعث أوديب عراف المدينة تيرسياس لاستطلاع نبوءة دلفى بخصوص هذا الطاعون، فأي وباء ينتج من خطأ ما تجاه الآلهة، وعاد تيرسياس ليبلغ أوديب أن سبب الطاعون وجود قاتل الملك لايوس بالمدينة، فأخذ أوديب يوعد ويتهدد ويصب لعناته على هذا القاتل حتى لو كان يسكن بيته ووعد أهل المدينة باستقصاء خبر قاتل الملك ليضع حدا لهذا الطاعون القاتل، وبدأ يسأل العراف ترسياس ليكشف لهم من هو قاتل الملك. وفتردد في الجواب،لكن اوديب أخذ يناقشه ويسأله هو وكذلك كريون شقيق يوكاستا، ليعرف ولكن العراف يتهرب بلباقة وذكاء ولكنه نصحه ألا يصب لعناته على القاتل فاتهمه أوديب بالجهل، فضب العراف وقال له بأن الإله قال بأن أوديب يستطيع أن يعرف القاتل . وتمضي الأحداث حتى وصل دور أحد الأتباع الذي أمره لايوس بالتخلص من أوديب"الطفل"وفي هذه الثناء وصل رسول من كورنثا ينقل نبأ وفات الملك "بوليوبوس"وجاء دور اوديب ليحكم كورنثا .وهنا صخر أوديب من الألهة وأفصح عما كان يخفيه اعواما طويلة.لقد أخبرته الألهة أنه سوف يقتل أباه و يتزوج أمه.ضن بأن الألهة فشلت ،لكن هنا أخبره الرسول الكورنثي بأنه ليس إبن الملك بوليبوس .في هذه الثناء دخل التابع ويلتقي مع الراعي الكورنثي ويتعرف عليف ليكتشف بأن الصبي المتورم الأقدام ماهو إلا أوديب .وهو الذي هجر كورانثا كي لا يقتل أباه ويتزوج أمه، لكن الذي حدث هو العكس،قتل أباه الذي هو لايوس عن طريق الصدفة وتزوج أمه التي هي يوكاستا. فلم تستطع تحمل الأمر وانتحرت،أما أوديب فأخذ يفقأ عيناه حتى لا يرى شقاءه وجرائمه وأفعاله وحتى لا يرى إبتسامات السخرية على أفواه الخرين.وفي موقف مؤثر سالت الدماء على لحيته البيضاء وبللت وجهه وهو يلعن سوء حظه وجهله القاتل ونفى نفسه من الأرض حتى ينتهى الوباء، وعاش طريدا من الأرض والسماء. " * عُـقْـدَةُ أودِيــب " مفهوم استخدم في التحليل النفسي، وهو رغبة الطفل غير الواعية في الاستئثار بحب الطرف المضاد لجنسه من والديه ( الولد للأم والبنت للأب ). وتشتمل هذه الرغبة على الغيرة من الولد تجاه الأب أو البنت تجاه الأم والرغبة غير الواعية في موت الأم أو الأب. أول من استخدم مصطلح عقدة أوديب العالم النفسي النمساوي سيجموند فرويد، وجاء المصطلح من أسطورة أوديب، البطل الإغريقي الذي يقال إنه قتل أباه وتزوج أمه.)انظر: أوديب.) استخدم فرويد المصطلح لوصف الشعور غير الواعي للأطفال من كلا الجنسين تجاه والديهم. ولكن فيما بعد استخدم الباحثون مصطلح عقدة إلكترا لهذه العقدة عند البنات. فطبقًا لرواية إغريقية ساعدت امرأة تدعى إلكترا في التخطيط لقتل أمها. يعتقد فرويد أن عقدة أوديب جزء من نمو الإنسان النفسي، ويفترض أن ينتهي تطور المرحلة الأوديبية في عمر 2,5 إلى 6 سنوات. ففي هذه الفترة يعرف الإنسان المشاعر الفياضة من حب وكراهية وغيرة وخوف وغضب مما يحدث لديه اضطرابات عاطفية. ويتغلب معظم الناس ـ مع النمو ـ على عقدة أوديب. غير أن بعض الأفراد المرضى عقليًا تظهر لديهم عقدة أوديب بقوة وهم كبار. ويرجع فرويد سبب ذلك إلى الخوف من عقاب الأب. وقد اعتقد فرويد أن جميع الناس لديهم عقدة أوديب. ولكن كثيرًا من علماء علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) والباحثين في التحليل النفسي يشكون في وجود العقدة في بعض المجتمعات، ويعتقدون أنها تتطور نتيجة للبيئة الخاصة بمجتمع الشخص ولا توجد لدى كل فرد."* *جمال اسريفي . |
T. S. Eliot The Waste Land V. WHAT THE THUNDER SAID After the torchlight red on sweaty faces After the frosty silence in the gardens After the agony in stony places The shouting and the crying Prison and palace and reverberation Of thunder of spring over distant mountains He who was living is now dead We who were living are now dying With a little patience Here is no water but only rock Rock and no water and the sandy road The road winding above among the mountains Which are mountains of rock without water If there were water we should stop and drink Amongst the rock one cannot stop or think Sweat is dry and feet are in the sand If there were only water amongst the rock Dead mountain mouth of carious teeth that cannot spit Here one can neither stand nor lie nor sit There is not even silence in the mountains But dry sterile thunder without rain There is not even solitude in the mountains But red sullen faces sneer and snarl From doors of mudcracked houses If there were water And no rock If there were rock And also water And water A spring A pool among the rock If there were the sound of water only Not the cicada And dry grass singing But sound of water over a rock Where the hermit-thrush sings in the pine trees Drip drop drip drop drop drop drop But there is no water Who is the third who walks always beside you? When I count, there are only you and I together But when I look ahead up the white road There is always another one walking beside you Gliding wrapt in a brown mantle, hooded I do not know whether a man or a woman - But who is that on the other side of you? What is that sound high in the air Murmur of maternal lamentation Who are those hooded hordes swarming Over endless plains, stumbling in cracked earth Ringed by the flat horizon only What is the city over the mountains Cracks and reforms and bursts in the violet air Falling towers Jerusalem Athens Alexandria Vienna London Unreal A woman drew her long black hair out tight And fiddled whisper music on those strings And bats with baby faces in the violet light Whistled, and beat their wings And crawled head downward down a blackened wall And upside down in air were towers Tolling reminiscent bells, that kept the hours And voices singing out of empty cisterns and exhausted wells. In this decayed hole among the mountains In the faint moonlight, the grass is singing Over the tumbled graves, about the chapel There is the empty chapel, only the wind's home. It has no windows, and the door swings, Dry bones can harm no one. Only a cock stood on the rooftree Co co rico co co rico In a flash of lightning. Then a damp gust Bringing rain Ganga was sunken, and the limp leaves Waited for rain, while the black clouds Gathered far distant, over Himavant. The jungle crouched, humped in silence. Then spoke the thunder DA Datta: what have we given? My friend, blood shaking my heart The awful daring of a moment's surrender Which an age of prudence can never retract By this, and this only, we have existed Which is not to be found in our obituaries Or in memories draped by the beneficent spider Or under seals broken by the lean solicitor In our empty rooms DA Dayadhvam: I have heard the key Turn in the door once and turn once only We think of the key, each in his prison Thinking of the key, each confirms a prison Only at nightfall, aetherial rumours Revive for a moment a broken Coriolanus DA Damyata: The boat responded Gaily, to the hand expert with sail and oar The sea was calm, your heart would have responded Gaily, when invited, beating obedient To controlling hands I sat upon the shore Fishing, with the arid plain behind me Shall I at least set my lands in order? London Bridge is falling down falling down falling down Poi s'ascose nel foco che gli affina Quando fiam ceu chelidon - O swallow swallow Le Prince d'Aquitaine a la tour abolie These fragments I have shored against my ruins Why then Ile fit you. Hieronymo's mad againe. Datta. Dayadhvam. Damyata. Shantih shantih shantih اهداءْ لِـ [ تَاءْ ] ـيّ , |
[ Jonestown ] جيمس وورن جونز أو ما يُلقّب بـ جيمي جونز (والذي وُلدَ في 13 مايو 1931 وتــوفي في 18 نوفمـبـر 1978) هو مؤسس ما يُسمّى بـ معبد الشعوب / Peoples Temple والذي إشتهر بعملية الإنتحار الجماعي في 18 نوفمبر 1978 والتي راحَ ضحيتها ما يزيد عن 900 عضـو في المعبـد فـي JonesTown فـي Guyana ، بالإضافة إلى مـوت 9 أشخاص آخرين بالقـرب من مدرج هبوط للطائــرات في جورج تــآون / Georgetown. وُلدَ جونز فـي إنديانا وقام بإنشاء المعبد في تلك الولاية عام 1950.ثم إنتقل جونز بمعبده إلى كاليفورنيا، ولكنهُ لاقى الكثير من الجدل والإعتراض والذيْن تزامنا مع إنتقال مركز المعبد الرئيسي إلى سان فرانسيسكو في منتصف السبعينات. أعتُبرت تلك العمليات التي حدثت في جونز تاون واحـدة من أكبر عمليات الإنتحار الجماعي في التاريخ ، كما أنها أعتُبرت أكبر خسارة للحياة المدنية فـي كارثة غير طبيعية وذلكَ حتـى أحداث 11 سبتمبر 2001. واحد من أولئكَ الذين توفّوا بالقرب من مدرج هبوط الطائرات كان Leo Ryan والذي أصبح عضو الكونغرس الوحيد الذي توفـّي في فترة أداء واجبـه في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. - في مقابلة تلفزيونية تابعة للبرنامج الوثـائقي جـونز تاون: حياة وموت معبد الشعوب ، قام أصدقاء الطفـولة لجونز بـالإعتراف بأن جونز كان بالفعل « طفلاً غريب الأطوار » مهووسا بالدين والموت وادّعوا أنه في منآسبات كثيرة كان يُقيم جنائز لحيوانات صغيرة وبأنهُ قام بطعن قطّ بطريقـة جدُّ وحشية... ! كان جونز في طفولته يطالعُ بنَهَم كبير كما أنهُ قام بدراسة جوزيف ستالين، كارل ماركس ،المهاتما غاندي وأدولف هتلر بإنتباه شديد مع الإشارة إلى نقاط ضعف وقوّة كل واحد من هؤلاء. [ والدة جونز ] إثر إنفصال والديه إنتقل جونز مع والدته إلى Richmond التابعة لإنديانا وأنهى مرحلته الثانوية بمعهد رتشموند بحصوله على مرتبة الشرف وذلك في شتاء عام 1948. تزوجَ جونز من الممرضة Marceline Baldwin عام 1949 وإنتقل إلى Bloomington, Indiana. حضرَ جونز محاضرة للرئيس إليانور روزفلت في جامعة إنديانا، وقد تمحورت محاضرة روزفلت حول محنة الأمريكيين من أصل إفريقي والتي تأثر بها جونز كثيرًا. كــآنت أحاديث جونز والمتعاطفـة مع الحزب الشيوعي تثير غيظَ والدة زوجته مارسلين. وفي عام 1951، إنتقل جونز إلى Indianapolis حيثُ شارك في المدارس الليلية والتابعة لجامعة Butler. وقد حصل على شهادتـه من هناك عام 1961. في عام 1951، أصبح جونز عضوا في الحزب الشيوعي للولايات المتحدة الأمريكية وبدأ بحضور الإجتماعات والتجمّعات في إنديانابولس. إنزعج جونز من المضايقات التي إستهدفته أثناء جلسة الإستماع لــ McCarthy خصوصًا تلك التي تتعلق بلقائه هو ووالدته بـ Paul Robeson . . كما أنهُ أصيبَ بالإحباط جراء ما يعتبره النبذ العلني للمجتمع الشيوعي بالولايات المتحدة الأمريكية وخصوصًا خلال محاكمة جوليوس و ايثيل روزنبرغ. وهذا الإحباط، بالإضافة إلى امور أخرى ، أثارَ التساؤل في نفس جونز « كيف لي أن أثبتَ إنتمائي للماركسية؟ « وهذا التساؤل رشّحَ لديه إحتمال نشأة كنيسة خاصة به. إهتمام جــونز بالقضايا الدينية بدأ منذُ صغره وبالذات لأنهُ شعر بصعوبة تكوين صداقات في تلك الفترة من عمره . وقد فوجىءَ جونز بمبادرة أحد المفكّرين لمساعدته في إنشاء تلك الكنيسة بالرغم من درايته بالإنتماء الماركسي لجونز. في عام 1952، أصبح جونز تلميذًا لدى القساوسة في الكنيسة الميثودية بـ Sommerset ولكنهُ ترك الكنيسة عندما مُنعَ من إدماج المصلّين السود في تلك التجمعــآت. في ذلكَ الوقت، إنتبه جونز للخدمة الدينية الإستشفائيـة في The Seventh Day Baptist Church. وقد لاحظ بأنها كانت تجلبُ الكثيرَ من الناس والأموال وإستنتجَ بأن الإمدادات المالية من هكذا خدمات يمكن أن تساعدهُ للوصول إلى هدفــه. عندهاَ أنشأ جونز كنيستهُ الخاصة والتي تغير إسمها كثيرًا حتى أصبح في النهاية معبد الإنجيل المسيحي للشعوب / the Peoples Temple Christian Church Full Gospel وقد قامَ جونز ببيع قردَة أليفة من بيت إلى بيت ليجمع الأموال لكنيسته. إبتعدَ جونز عن الحزب الشيوعي الأمريكي عندما قام ماو تسي تونج بإنتقاد سياسة الزعيم السوفياتي السابق جوزيف ستالين. عام 1960م، قام رئيس بلدية إنديانابولس الديمقراطي Charles Boswell بتعيين جونز كمدير للجنة حقوق الإنسان. ولكن جونز قام بتجاهل نصائح Boswell بالإبتعاد عن الأضواء ، وقد وجدَ منفذًا لأفكاره عن طريق الإذاعة المحلية وبرامج التلفزيون. وعندما طلب منهُ رئيس البلدية وبعض أعضاء اللجنة الحدّ من إجراءاته العامة ، قــاومَ جونز تلك الضغوطات، بل أنهُ فرحَ كثيرًا في إجتماع للـ NAACP / )جمعية الدفاع عن الناس الملوّنين( عندما صاحَ بالجمهور بأن يناضلوا من أجل حقوقهم بالقول تعجُّبــًا « دعــوا شعبــي يمضــي …. ! » خلال هذا الوقت، قام جونز بتقديم المساعدة لإدماج الكنائس والمطاعم وشركة الإتصالات وإدارة الشرطة ومسرح وحديقة ملاهي ومستشفى ميثودي. بعدَ أن رُسمت علامة الصليب المعقوف / Swastikas في واجهة بيوت عائلتين أمريكيتين من أصل إفريقي ، ذهبَ جونز شخصيا لذلكَ الحيّ حتى يُطمئنَ العائلتين وينصحَ عائلات البيض بعدم التحرك للحيلولة دونَ هروبهم. قام جونز بمراسلة قادة الحركة النازية بأمريكا ثمّ سرّبَ أجوبتهم إلى وسائل الإعلام. وعندما وُضعَ جونز صدفةً في جناح للمستشفى تابع للسود إثر أزمة صحية تعرض لها في 1961، رفضَ جونز بأن يتحرك من مكانه وبدأ بـتنظيم الأسرّة وإخلائها من المرضى السّود. الضغوط السياسية الناجمة عن تصرفات جونز جعلت المسؤولين على المستشفى يضطرون لإغلاق أجنحة المستشفى. تلقّى جونز الكثير من الإنتقاد في إنديانَا بخصوص أفكاره الإدماجية. كما أنّ علامة الصليب المعقوف وُضعت في كنيسته، وتُركت عصا من الديناميت في كومة من الفحم كانت موجودة في المعبد وتم إلقاء جثة قطّ ميت في بيته إثر مكالمة تهديد. وقعت أحداث أخرى وقد شكّ البعض في أن جونز نفسه لهُ يدٌ على الأقل في بعضها. قام جونز وزوجته مارسلين بتبنّي عدة أطفال والذين لا يملكون على الأقل نسّبًا قوقازيًّا (Non_ Caucasian ancserty) مُشيراً إلى أن هذه العشيرة تمثل عائلة " قوس قزح " خاصته. وقال " الإندماج هو أمر شخصي بالنسبة لي الآن.إنه يخصّ مستقبل أبنائي. " قام جونز وزوجته بتبني ثلاثة أطفال من أصل كوري أمريكي ( لـو ، سوزان وستيفاني). ولقد شجّع جونز أعضاء المعبد بأن يتبنّوا اليتامى الذين خلّفتهم الحرب الكورية. كما أنهُ إنتقدَ كثيرًا معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لغزو الزعيم الشيوعي Kim Sung لـكوريا الجنوبية، وقد أطلقَ عليها إسم " حرب التحرير. " وأعلن أن " الجنوب هو مثالٌ حي على غلبة الإشتراكية في الشمال " . عام 1954، تبنّى جونز وزوجته Agnes Jones التي كانت تنتمي لأصول السكان الأصليين بأمريكا. كانت أغنيس تبلغ من العمر 11 سنة عندما تمّ تبنّيها. أما سوزان جونز فقد كانت تبلغ 6 سنوات عام 1959. وفـي يوليو 1959 ، أنجب الزوجان طفلهما الأول ستيفان غاندي جونز. إثر مرور عامين، وبالتحديد في 1961م ، أصبح جونز وزوجته أول زوجين أبيضيْن يتبنّيان طفلاً أمريكيا من أصول إفريقية (جيمس وورن جونز الإبن) قام الزوجان أيضًا بتبنّي طفل أبيض آخر وإسمه تيم. كان تيم جونزـ والذي كانت أمه عضوا في معبد الشعوب- يُدعى Timothy Glen Tupper. إثر عودة جونز إلى إندياناَ بعدّ ذهابه إلى البرازيل ، عام 1965، إدّعى هذا الأخير بأن العالم سيغرق في حرب نووية في يوليو 1967 ، والتي سيتمخّضُ عنهاَ « الجنة الإشتراكية الجديدة » على الأرض، وبأن المعبد يجب أن ينتقل إلى شمال كاليفورنيا لدواعي أمنية.وبناءًا على ذلك، بدأ المعبد بالإنتقال إلى Redwood Valley بكاليفورنيا. بينما كان جونز يتحدث دائمًا عن المبادىء السامية للإنجيل، وقبل نهاية الستينات ، إختار جونز بأن يُخفي حقيقة أن الإنجيل الذي قصده هو "الشيوعية " . وبحلول أواخر الستينات ، بدأ جونز نسبيا وخلال خطبته الدينية في المعبد بالإعلان عن مفهومــه "الإشتراكية الرسولية" ، وعلى وجه التحديد "أولئكَ الذين ظلّوا مخدّرين بأفيون الدين يجب عليهم إخراجهم إلى دائرة التنوير - والتي هي الإشتراكية". لطالمَا مزجَ جونز هذه المفاهيم مثل "إن كنتَ مولودًا في أمريكا الرأسمالية، العنصرية، الفاشية، فإنكَ إذن مولودٌُ في الخطيئة. ولكن إن كنتَ مولودًا في الإشتراكية فإنكَ لستَ مولودًا في الخطيئة!". في عام 1974 قام جونز بأنشاء قريه او مدينه صغيره في دولة غويانا في عام 1977 كان سكان جونز تاون 50 فقط ! لكن شجع جيم اتباعه عام 1978 بالانتقال الى هذه المدينه و قد وعدهم بأن تكون جنه ! حيث هناك المساواه و لا توجد اي تفرقه عنصريه , بعد هذا الوعد ! اصبح سكان هذه المدينه مايفوق الـ 900 شخص ! جونز كان الاب الروحي لهولاء السكان.. كانت له اذاعه مرتبطه بكل انحاء البلده يتكلم فيها هو فقط ! متى ماشاء في عام 1978 يوم 17 نوفمبر.. زار ليو ريان عضو الكنوغرس الامريكي بلدة جونز تاون لتفقد احوال المواطنين هناك خاصتا انهم امريكي الجنسيه. اقام سكان البلده حفله للأحتفاء بقدوم هذا الصيف و قد ذهل ليو بما شاهده و قال : لم ارى مثل هذه البلده بحياتي ! عبر عن سعادته و اعاجبه بها. فيما كان يستعد لمغادرت هذه البلده استلم ليو اوراق من بعض سكان هذه البلده ! مكتوب بها انهم اجبروا على المكوث في هذه البلده و لم يسمح لهم بمغادرتها. علم جونز ان ليو استلم هذه الرسائل ! فقام بأرسال مايسميهم بملائكة العقاب و قاموا بقتل ليو ريان عضو الكونغرس و 5 المرافقين له. [ ليو راين عضو الكونغرس الأمريكي ] بعد هذه الحادثه بدأت حالة جيم جونز بالتدهور و قد اشيع عنه انه يتعاطى المخدرات بكل انواعها و انه اصيب بأمراض نفسيه و عقليه اصبحت اذاعته المربوطه بجميع انحاء البلده تعمل 24 ساعه و المتكلم هو فقط ! [ كَبينة جونز التي يذيع فيها من خلالها] http://upload.wikimedia.org/wikipedi...2-tower_ji.jpg علم جيم جونز ان الحكومه الامريكيه تخطط لتفكيك هذه البلده و ارجاع المواطنين لبلادهم فقام بأمر الجميع بـقتل انفسهم .. بالانتحار!! قد قال لهم : الموت بيدنا اكرم من الموت بيدهم وضع سم cyanide في مشروب غازي امر بأن تقوم كل ام بحمل رضيعها في يديها و تعطي طفلها السم اي " تقتله " ثم تقوم بشربه هنا تظهر لنا حركته الخبيثه ! اذا قتلت الام طفلها ! فلماذا تتردد في قتل نفسها ؟ قتل اكثر من 900 بينهم 200 طفل فكانت اكبر عملية انتحار بالتاريخ بَرنامِج التقرير النَهائي يعرض فلم وثائِقي لـ jones town بَالْنسبة لي أَحببتُ هذا الفلم الوثائِقي أكثرْ و الذي يُدعى [ حياة و موت معبد الشعوب ] http://www.youtube.com/watch?v=D7IxG...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=u9rSN...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=lbibS...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=ieLkc...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=hZjfW...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=BzAok...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=vkzw5...eature=related http://www.youtube.com/watch?v=pLZDa...eature=related الَجزء الثَالِث مفقود , و السادِس يحتوي على موسيقى فقطْ , أَما الثامِن و التاسع فهو إلتماس إلتماس مماس . * مُقتبس مِن عدة مواقع . |
الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.