![]() |
http://lady5reem.jeeran.com/reem1/files/101645.jpg في يومك الموعود انتظرتك وسط الضباب ، نحو الزجاج أحدّق و على تلك الساعة أطرق علها اخطأت في التوقيت، وَ لكن تمضي الساعة الأولى ببطءٍ شديد يجرّ بعضه ، وَ أتناول كأس الزُلال وَ كأن الزمانُ قَدْ توقف عَلىْ فمي . أنتظركَ ساعة آخرى وَ في هذه السَاعةُ لا ارتشف الماء، وَ لكن أتناول يدي وَ أقضم تلك الاظافر المزينّة ، وعندما أفقت على ألم فيْ يدي استيقظت على صوت يقول (بدك شيء تاني ) وَ لمْ تأتِ هذا المساء يَا أمل ، فهل سيتعبك الإعتذار أم أنك تتلذذ بانتظاري لك يَا أمل ! إلى مقبرة اللا عودة يا أمل لا يسأم مِنْ بعثرة المواعيد ؛ http://www.blackandwhitegallery.de/k...irn-street.jpg الشوارع يحضنُها شعور عابريها فأصبحت غير مبالية بما يجول ليلاً بها، فأصبح وجه العاهرة يشبهه وجه الراهبة ووجه ذلك المثقف يشبهه وجه عُلبة حُليُّها وكل منهم يأمل أن ينتهي عمله قريب... إلى مقبرة المساواة يَا سُكّان الشوارع الشاردة وَ لا زوّار ؛ تَمُد نَظَرها لأولِ مَرّة ُمنذ حنين للطرف الأيسر من الذّاكرةِ وَتبكي كُل الكحل ، وَ تقرّظ زفرة القصيد ! لا حداً يملأ الطرف الأيسر من الإنعكاساتِ منذ أزل طويل .. وهاهي مِهرةُ الحزن المتوحّشة فِي أضْلعها تصهل غضباً / تصهل حنيناً لذلك الجُزء الذي يملك بسمتها في مَرسمِ يديه.. ومن بين زُلال الدمع على شفتيها تنحني مقبّلة آخر بطاقة عيد من الأرشيف عليها خربشات ثمينة كتبها هو حين صدق تُغْمض عينها اليُسرى بسُكرة فقد أكثر مِنْ اليُمنى ، وَ تردد في وجع ... ( إلى مقبرةِْ مقفرة بساتين التفاح بها لاّ مشّذب لظلالها ) جوريةٌ بيضاء غرستها فيْ نياشين ضريح الجزء الأيسر و بالشمع الأحمر قفلته و رحلت ؛ ايها المُهرْطق خُيلاء/أصبح الرقص على أنغام الفلامنجو مثل الرقص على الماء دون الغرق نحو القاع ، وأصبحت أنا ذلك الزُلال ألمسك دون شعور منك ليس عشق لك ، ولكن قد هويت الرقص مع الظلال في موسم القيّظ ..! مممممم صمتي دون الحياة لا يعني جهلي بما يحدث ، وَ عند شعورك بحاجة ماسة إلى الكذب لا تخجل وسوف أشاركك ذلك الكذب في تِلك الظلال التي تَُمارَس بها الفضيلة المزعومة على المسامع الصمّاء ! يا حديقة إحتضاري المصنوعة مِن جصِ نصٍ و ياسمين روح إلى مقبرة حروف العاج و على ضريحك جَذر مُر ، و عالمٌ مِنْ خمسين إغفاءة |
http://up.arb-up.com/i/00122/hbr3is7z2jvp.jpg لاَ أفْكّر فِيْ " كيف أنْ أعرّف النرجسيّة " ! وَ لا أعتقد أنني سأخلّد " نارسياس " عرّاب النرجسية مُذ الأغريق حتَىْ هذا الحين ! .. وَ لنْ أُشْعلْ الشموع على ضريحِ نبوءاتِ ملامح " الأنا " بَيني وَ بين " الأنا " شعرةٌ بسيطة وَ قيل برزخ وَ مِنْ برزخين وَ سَنةٌ مضيئة شُطبت مناهج " نارسياس " وَ ثمة كهنة وَ عرافون يتنبأون بترنيمة : زلازل مجهولة التوقيت ، وَ جريمةُ محبرة قابلة للتنفيذ في أية لحظة ! بيني وَ بين تِلك المحبرة مُدن صمّاء وَ عروسٌ ضفائرها حكايا أزليّة هنالك فيِ المقهى القابع في رأس الحي نساءٌ يبعن أساورهن وَ يقطعن ضفائرهن مِنْ أجل الإحتراز ! مجتهدون و مفسروّن قالوا : الأساور المُزررّة بثمة ضفيرة مِنْ خيولٍ تجري بين قناطر النهر تصبو بلسانٍ صَوْب حظٍ لا يموتْ .. كُل الفتيات في الفلك اللازوردي تراوغهن الأمنيات وَ يشردن فيْ رِياح أهواءٍ تسيّرها أنفاث الجِن إلا أنا لا أزالْ واقفة متجاهلة نصائح السيد العطّار وَ الآخر المفسّر و زميله المجتهد مافتئت هرطقاتهم تُداهم الظُلمات إلاّ و افقدني و أجدني متوغلة فيْ عُشق " الأنا " وَ كنت بدمي اُشعل سيجارة " النرجسية " بعدما خبت أوهاج الفكر وَ طمست الريح تلك العيون برمدِ حَتفهُ أساطير الأولين مِنْ أين كُنت تأتي يا " أنا " وَ فيْ يديك بعض الضوء الذي فتحت به كُل النوافذ ؟ إذاً ، نرجسيةٌ اغريقية لاَ تعدوْ عَنْ كوْنِها " مُفتاح " لا تشكّوا فِيْ فداحة شرك " نرجسيتي الإغريقية " فهي مستأصلة خيراً وَ لا أحد يظن لِلحظةً أنَّ مجرى النهرٍ لا يُفضي إلى مصب آثم !! |
المَدَىْ / 8-ينايير -2010 / 7:28 AM http://up.arb-up.com/i/00122/ss0yifojso05.jpg أمْيّ ذَات القَبَس الوهّاج : وَ رسائلي المُبطنّة لها معْ فنجان بُن فيْ تمام الصَامدة إلاّ صمت الساعة الهامسة صُخباً وَ سكرتين بعد مُنتصف الشَوْق اجدني أثمل معْ نبيذ تقاسيمكِ ، وَ لا أتوانى عنْ لعق همك وَ خلع كتف السؤال الذي جثم كأفعى رقطاء هُناك في تلك الزاوية .. وقودٌ يُشعل نار محراب جمالك وَ استكان اليَمام ملبيّاً في معابدِ ذهولكِ . لا ذهول البحر وَ لاَ هروب النوارس من الخلجان هما قدر لكِ يا عظيمة وَ أنا بدونكِ نهار لا صلاة فيه .. خاوي ، غاوي وَ صُبحه يتيم . وَ مِنْ عُتمة ظهيرته الباعثة للغثيان مَرّْت خلف الإرجوحة العتيقة في الحديقة ضفدعة عجوز تُنقنق " لا بحيرة وَ لا مستنقعات .. " وَ الرُهبان قَدْ خلعوا قداسة التصوّف ، وَ اعتلت الأغنيات " لا لأن يحين شجن الجمال " حبيبتي دعيني أغرق وَ وجودك منضدتي وَ غطائِي فقدْ جفّت 70% مِنْ مُدركاتي و استفحلت الـ 30 % بجزءٍ محجوب . النعيم أنتِ وَ الجنة أنتِ و حرامُ الشَجن بعينيِ جميلة :).. عبثاً اسأل مِنْ الوقت المزيد .. الأمور بُذرت في يدين مكممّتين إحداهما بحر و الآخرى بر .. أمي أنني أغرق فكوني لي الملجأ و لا يضُّر الغريق البلل الـ يصبح مثوى .. مُبللةٌ " شوق " حد غرق المنفى وَ فيْ رأس " يناير " ألف شهقة وَ عشرون إرتواء .. سأغرق و أغرق حتى أحضن حتف السؤال الذي زرعني البارحة و غاب جوابه ... |
|
|
|
|
|
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.