منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لولاه ماغنّت أصابعي ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21614)

سَحَر 01-16-2010 12:48 PM




هات كرامتك
خذ كبريائي ..
ولنرمِ بهما في الجحيم ..
ونشرب نخب انتصارنا عليهما .

دعنا لمرة واحدة نخلع عنّا الصمت ..
دعنا لمرة واحدة نلّم الخوف في حضنينا ..

لماذا كلما وهبنا الله طريقا لتتقاطع فيه قلوبنا ضيّعنا النبض مع المارّة ؟!
لماذا كلما احتجنا أن ننظر لبعضنا رفعتُ أنا حاجبي الأيمن كالمتعجرفات .. وتفقدتني أنت بطرف عين من تحت نظارتك السوداء ؟
لماذا كلما أردنا أن ندفع الحزن عنّا إلينا هربنا إلى الغياب ؟
وكلما شوّقنا الحب تعمدنا البعد ؟
لماذا نلبس رداء الأنا والشعارات والمبادىء والتاريخ ونفتعل الجسارة بينما يكشفنا " الوله " لبعضنا أجسادا تمشي على شكل " وحشتني " !


لماذا نجعل الصدف هي من ترتب لقاؤنا بينما لكل واحد منا خلف القفص الصدري بيت بناه الله من جنّة !
لماذا ..
لماذا ..
لماذا .. نبني سؤال البداية بيننا .. والنهاية مكشوفة مع اثنين تتلوهما آيات الحب ؟!

يارجل الكرامة
أنا امرأة الكبرياء " أترجاك "
هات كرامتك واعطني [ أحبّكِ ]
خذ كبريائي وأعطيك [ قلبي ] .. لننصفنا مرة واحدة .. لأننا واحــد ..

سَحَر 01-17-2010 01:35 PM

كل حاولاتي [ حالك ] !
 

يقولون أن الإنسان منّا وحده القادر على امتصاص حزنه ,
حمل همّــــــه , غسل أوجاعه , اسعاد حياته وتلوينها كيفما شاءت
رغباته .. يقولون .. أمّا أنا [ فاشلة ] بأن أصنع لنفسي لونا بدونك !

سَحَر 01-21-2010 11:47 PM

قصة مدينة كلها [ حبيبي ]
 



المدينة التي ولدتني وسهرتني لم أعد أشعر بها مذّ هجرتها معه ,
شوارع العليا والعلاقة الحميمة بينها وبين أقدامي بُترت ,
الليل الذي يمتص نوره مني ليهتدي إلى دروبه المعتمة نام في آخر الطريق ,
الكلام الّذي نكوّره أنا ونهار الرياض لنقذفه بعيدا عن حرارة الشمس احترق ,
بدر بن عبدالمحسن الّذي يلوح لي مبسمه كلما عمّ الغيم على السّماء ضيّعت وجهه ,
سؤال نسوة الرياض قبل التحيّة في مقاعد الانتظار والعبور [ وش ترجعين ] ضيّعت جوابه ,

يا ..[ رياضي ]

لم أدرِ كم طالت وقفتي مع ذاكرة الرياض , ولكني أدري أني لم أذكر معها إلاّك ,


سميتكَ هجرتي
سميتكَ شوارع العليا
سميتكَ آخر الطريق
سميتكَ كلامي وأجوبتي
سميتكَ بدر بن عبدالمحسن
سميتكَ المدينة التي ولدتني ..

سَحَر 02-10-2010 01:27 AM

إلى الرجل الذي لم يتم استعداده للحب ,


رتبت اليوم لك مقعدا وسط زحام الناس والأنفاس , فقد مللت ترتيب القدر لمقاعدنا مع المسافرين .. طلبتُ لك مثل وجبتي الباردة .. كنت بحاجة أن أفقد برودتها للأبد عندما تتنازع شفاهنا " لقيماتها " بشقاوة اثنين نسيا أنّهما وسط الدنيا والناس وحصرا رؤيتهما على حبهما لا غير تحت تأثير أغنية " رق الحبيب وواعدني "..


ملاحظة :

الطلب استغرق عمرا قبل الطلب

سَحَر 02-14-2010 02:00 AM

14 فبراير / للرجل الذي لم يلتفتن له نساء يوسف
 




تقتلني الآن الأسئلة وأنا أراقب كل اثنين يستعدان للحب في عيده
أسأل أي طريق الآن تمشيه ؟
أي ليل يعلّقك فيه بنجمة ؟
أي وطن يسكنك ؟ وأي عيون " تسّلم " عليك ؟
هل تجلس الآن مثلي مبعثرا تلّم وجهك من قهوتك , من الأغاني والمطارات ومن عيون ناس كثير لا يذكرونك وتذكرهم ؟ وأي أغنية تغسلك الآن ؟
هل تتبع ظلي بين الحروف وفي أزقة الكتب العتيقة كما أفعل وأتبعك في قصص النبلاء وكبرياء الفقراء عندما يوشوش الحب في صمتهم ؟

هل أنت مستعد أن تخاصم العالم من أجلي ؟ من أجل فرصة عصيّة لا يهبها الله للغرباء إلا مرة واحدة في الريّح ؟
هل يغويك شمّ الشّعر في روحي الآن .. كما يغويني ثوبك الآن أمسح به كل أسئلتي المعلّقة في " روحك " ؟

يا عيدا هربن منه نساء يوسف وانفرط له قلبي كالمسبحة ..




سَحَر 04-08-2010 07:39 PM




أحب الورق أمارس عليه حياتي كما أصنعها بنفسي
دونهم و ... دونك
بعيدا عن القدر عذرهم / كذبتك
أبني فيه حكايتي وأهدمها
فليس في الورق تهمة تحاصرني بأسئلة لا اجابات لها .



الورق انسان أبيض يحترم اختيارنا للون الأسود لنسكب منه
حياتنا .. يستقبل حتى خيالاتنا الخائفة .


أخترع عليه رجلا من خلقي
رجلا يؤمن بمعجزة مريم
ويرحم امرأة العزيز
رجلا يرقد حالما
يصحو عاريا
يمرض ثائرا
وينهض ساحرا


هكذا نحن النسّاء نعلّق [ حياتنا ] على الورق

سَحَر 04-08-2010 07:41 PM





وماذا يعني أن نصل متأخرين ؟
خير من ألا نصل !


.
.



مشكلتي معك ليست الموعد المتأخر , ولا الشيب الذي قاب قوسين ويشتعل في عمرك, ولا المسافة التي لا تهابنا .. ولا الوقت نفسه .
مشكلتي معك أنك وصلتني مشوّها بتجاربك التي كنت تلعب فيها دور البطولة والبطولة بين ضلوعك معادلة ناقصة !
أنك رجل فضّل التآكل في زحمة نفسه بين أوهام صنعها بنفسه وصدّقها ليجعلها حقيقته المطلقة , ثم انطلق للحياة يجرّبها ليخرج من كل تجربة بلا عنوان ولا حتى نتيجة تصله !
مشكلتي معك انك مع كل درب اخترته تسمّرت في نصفه .. لا أنت الذي حفظ خط رجعته ولا أنت الذي أسرج أخيلته لشريط النهاية ..


أنك رجل عبث التيه فيه حتى تربى في الضلال .. أنك رجل يحب أن يظل مشوّها بالقادمين فجأة والراحلين فجأة .



مشكلتي هي الحب !
الحب الذي سلّمته أنت لنفسك .. فضاع في نفسك بلا نتيجة تصلك ولا حتى عنوان .


الساعة الآن 08:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.