![]() |
الرف التاسع : كعادتي عندما انتقل لغرفةٍ جديدة اشعر بالغربة والحنين إلى الغرفةِ التي كنت فيها من قبل ... الليلة الاولى في هذه الغرفة كانت حزينةٌ جدا ... مسكت بقلم رصاص لاشتكي إلى الجدران : حزين الليل يامريم يهدالحيل ..........تعَب جفن السهر وإنتي غيابك طال بكى قمح الوفا ينطر سحاب السيل .............بكى كلِّ البكا ماجاد له همَّـــال ثمان سنين والرحلةعذاب وويل ............ ثمان سنين ياشين البخت والفال / / / |
الرف العاشر : لحظة ضجر في تمام الساعة 2 فجرا ... كنت ضائقا من جدارن هذه الغرفة ... قمت غاضبا ... ادرت محرك السيارة ثم توجهت إلى البحر .. المكان هادئا هذه المرة .. تحركت بعدها / اجوب الشوارع .. الشوارع ذابلةً / حتى اعمدة الانارة ... هي الذكريات من جديد .. لامجال للهروب منك .. كان الهذيان في سجل الملاحظات بالهاتف فجاء هذا الرف منها : مسقط الليله حزينه لن صدري صار ضايق ومسقط الليله يتيمه كل شوارعها بتنزف والسبب ذكرى قديمه / / شوفي الشاطئ حزين والرمل فاقد صبوعك يوم كنتي ترسميني حلم عمرك لو ذكرتي ومرك الليله حنين أحضني طيفي ونامي واذكري كل السنين / / / |
الرف الحادي عشر : كان الشتاء يجلد ماتبقى من بقايا في هذا الجسد ...لم اطلب الكثير ..فقط بعض انسان / بل ظل انسان ولكن الاقدار عاندت في كل شي .. لا اراهن على الحظ كثيرا لانني لا اثق به ... تعالي دثري هذي الضلوع وقلبي الخواف ......... انا محتاج بعض انسان يرسم داخلي بسمه / / / / |
الرف الثاني عشر : مع الافطار في كل يومٍ من ايامِ رمضان / تاخذه الذاكرة إلى المسج المعتاد على مدار السنوات ( صوماً مقبولاً وافطارا شهيا يا حبيبي ) لم يتغير شيء ... حياته ظلت تسير ... فقط انقطع المسج !!!! واصبح شاعرها يفطر على مسج الغياب .... للغياب و للسنين مافطرت إلا غيابك وما شربت إلاغيابك والحنين الحنين اللي طرق هالباب يبكي جاي يشحت من بقايانا ويشكي وانتي وينك من يوصِّل شاعرك للنور من بــيهدي للغياب / حضور وانتي وينك شاعرك مكسور حرفه شاعرك مهدود حيله وانتي وينك يالجروح اللي خذت كل السنين يالشعور اللي يعيش ولايموت كم مضى من عام بعدك ؟ جاوبيني واذكريني اذكري لو حرف واحد اذكري لو بيت واحد قبل ما شاعرْك يرْحل والسنين تـْخون عمره / / / / |
الرف الثالث عشر : للذاكرة / إهداء خاص إليها / انفعلت ذات يوم لانني اقحمت هذاالبيت في غير موضعه صرخت قائلة ( من سمح لك ان تكتب لهم هذا البيت ... هذا البيت كتب لي! لي انا فقط ! هل تفهم ؟ ) مستبدة كعادتها / لاعليك ياصغيرتي / اصبح البيت ملكهم الان فماذا انتِ صانعة ؟! ياللي تمري ذاكرة عمر شاعر ......................... مري صباح الشمس اعشاب ونخيل / / / / |
الرف الرابع عشر : تحت الظلام // لايوجد اي ظل // هنا الضياع / لايوجد من يسألك هنا ( كيف حالك ؟؟ / اشتقت كثيرا إلى هذه الكلمة ... لم يطرق احدا باب هذه الغرفة منذ فترة طويلة هل انا من اعتزل العالم؟؟ ام ان مزاجيتي اصبحت عاليةٌ هذه الايام / لقد طال المكوث في هذه الغرفة ، شوارع مسقط لم تعد كما كانت ، جو الغرفة افضل بكثير من العالم الخارجي .. تغيرت قلوب الناس .. منديل غربة وللمسا ظل قنديل ......................لو جف دمع العين من يبكي النور نجمع زهور الشمس للبرد إكليل ...................... ويظل كوخ العمر ميراث مهجور / / / |
الرف الخامس عشر : ليس ببعيد .. من القريب الحاضر جاء ليعبر عن نفسه تعب مديت حلمي لجل اصافح في الدروب قلوب .............................صحيت وفي يدي عود اليباس وطعنة صْحابي / / / / |
الرف السادس عشر : كان يدخن انفاس القصيد .. مع كل رشفة حزن يحرق اعصاب الذاكرة .. بارد الشاي غربتي / منفاي شقتي وقت العتيم مرها حلمٍ قديم صوَّت بْوجه الكراسي هذي إنْتي وين بابك ما وصل في شرفة الشباك زاجل ما مسكتي شنطتي / مكسور راحل والسجاير دخنت اعصاب شاعر وانتي وينك وين بابك مالقيتك وانا أصرخ دام جرحي شارعك يكفي تمرينه ألم |
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.