![]() |
أُؤيّد ُ التّصَامِيْم ، بَل إنّني أحَد زوّار قِسْم التّصْميم فِي أيّ مُنْتَدى تَقَع عَلَيْه عَيْني ، وأجِد ُ فِي نَفْسِي تَسَاؤل حَول كُل مُصَمّم يُعْجِبُني :كَيْف لَه أن يُبْدِع وتَكون لَه قَامَة ٌ فِي عَالَم التّصْمِيْم بِدون أن ْ أجِد ذَوات ِ الأرْوَاح عَامِلاً مُسَانِدًا ً لَه؟ وقَد سَمِعْت ُ أنّ هُنَاك فَتْوى ً تُحَرّم التّصْمِيْم الّذي يَحْمِلُ ذَوات ِ الأرْواح بِه |
يُخْطِيء ُ البَعْض كَثِيْرَا ً حِيْنَمَا يَظُن أنّ نَجَاح أيّ مُنْتَدى أو قِسْم يَعُود لِلْمُشْرفِيْن ! فَأنْت حِيْنَمَا تُرِيْد قِسْمَا ً حَرَكَتُه التّفَاعُليّة جَيّدَة ، عَلِيْك بِالبِدْء بِنَفْسِك ، ولَتتفَاعَل مَع الجَمِيْع ، ولَك أنْ تَتَخيّل حَال ُ المُنْتَدى الّذي أنْت بِه حِيْنَما تَفْعَل ذَلِك ويَفْعَل كُل عُضو ٍ مَاتَفْعَلُه ، بِالتّأكِيْد سَتَشْعُر بِنَجَاحِك وَوجُود مَن يُتَابِعُك ، لأنّ الكَثِيْر مِن المُتَابِعِيْن يَعْرِفُون الكُتّاب والشّعَراء َ مِن خِلال رُدُودِهم! حِيْنَما تَتَوفّر فِي المَكَان عَنَاصِر التّفَوّق : المَادّة ، والاسْم الجّيْد ، والإدَارَة النّاجِحَة ، وتَسَاوي الجَمِيْع فِيمَا بَيْنَهم ، فَأنْت مَسْؤول ٌ عَن مَاتَبَقّى! المَكَان الّذي تَحلُم ُ بِه وتُرِيْدُ نَجَاحُه ورِضَاك عَنْه يَبْدَأ مِنْك ويَنْتَهِي إليْك |
بِرَغْم اْعتِرَاضي عَلى آليّة مُسَابَقَة شَاعِر المَليون والقَائِمَة عَلى التّصْويت إلاّ أنّني أقُول: كُل مَن دَخَل بِقَدَميْه فِي تَصْفيَات شَاعِر المَلْيُون سَواء ً الأوليّة أو مَرْحَلَة الـ48 ، وبَعْدَها قَام بِسَب البَرْنَامج لاأؤمِن بِصِدْقِه ولاكَرَم ِ ذَاتِه فَأنْت وجَدْت الخَيْر مِن ذَلِك البَرْنَامج فَلِم السّب والشّتْم وأنْت مَن أرَاد الخَيْر عَبْر المُسَابَقَة ، وأكْرَموك بِالظهُور ، ووصَل الأمر بِالمَال ؟ لاتَدْخُل مَكَانَا ً جِئتَه مُسْتأذِنَا ً مِن صَاحِبِه وطَالِبَاً كَرَمه وبَعد خُرُوجك تَقُوم بِسَبّه ، لأنّ هَذا ليِس مِن شِيَم الكِرَام!! قَد تَنْتَقِد ُ الآليّة الّتي بِمُوجَبِها لَم يَقَع عَليْك الاخْتِيَار وتَطْلُب التّوضِيْح ، وهَذا حَق ٌ مَشرُوع ، ولِكن أن تَقَوم بِالسّب فَهذا لايَلِيْق بِك وأنْت مَن ذَهَب بِقَدميْه لَهم |
مَاكَتَبَهُ الشّعَرَاءُ عَن قَبَائِلهِم فِي المُنْتَديَات يَفُوقُ بِكَثِير مَاكُتِب عَنها مُنْذ أن ظَهَرت على وجْه الأرْض ! في بَعْض نُصوصِ مَن الْتَقيْتُ بِهم وعَرَفْتُهم أقُول أنّ فِي بَعْضِ نصُوصِهم عَن قَبَائِلِهم أتَذكّر : إذَا كَانَ الغُراب دَلِيلَ قَوم ٍ ،،،،؛؛؛؛،،،، يَمُر ّ بهِم عَلى جِيَف الكِلابِ! |
لِيَنْقَلِب الشّاعِرُ الصّدِيق عَدُوّا ً ، اكْتُب عَن أخْطَائِهِ فِي القَصِيدَةِ أو انْقدْهَا وسَتَجِدَهُ فِكْرَا ً عَارِيَا ً ! |
شُعَراءُ الأمْسِيَات يَفْهَمهُم الصّـم ، لأنّهم يُجِيدُون لُغَة الإشَاره!! |
ثَقَافَة ُ الإعْتِذَار يُسَاء فَهْمُها ، بَل إنّهَا مَفْقُودَةٌ لَدِيْنَا ً لِلأسَف ِ الشّدِيْد، وإنْ وُجِدَت تَجِد ُ الكَثِيْر يَرَاهَا ضِعْفَا ً مِن المُعْتَذِر وانْهِزَاميّه!! فِي كَثِيْر مِن َ النّقَاشَات ِ والحِوارَات أجِد الجَمِيْع َ يَأخُذ ُ نِقَاشَه ُ وكَأنّه مُنَازَلَة لابُد ّ أنْ يَنْتَصِر بِهَا!! ولِذَا فَكَثِيْر ٌ مِن هَؤلاَء ِ لاأجِد ُ لَه احْتِرَامَا ً عِنْد مَن يَرَى بِعَيْن ِ البَصِيْرَة نِقَاشَاتَه ، لأنّه لايُخَاطِب ُ الفِكْر بِقَدْر مَايُريْد أن يُثْبِت أسْلُوب البَلْطَجَة فِي حِوارِه! |
حِينَمَا أتَأمّل ُ حَال بَعْض ِ الرّدُود الّتي أجِدُها وقَد كُتِبَت فِي مُتَصَفّح ٍ دُون المُسْتَوى أتَسَاءَل: مَاهِي مَعَايِير ُ الجَمَال لَدى كَاتِب ُ الرّد؟! فِي بَعْض ِ نُضًوص ِ الأسْمَاء ِ المَعْرُوفَة عَلى السّاحَة أسْتَخْسِر ُ تِلْك الرّدُود العَظِيْمَة عَلَى نَصّ ٍ أقَل مَايُقَال عَنْه أنّه: عَادِي!! هَلْ هُو الإعْلاَم مَايَجْعَل ُ كَاتِب ُ الرّد ومُحَاولَة ُ الوُصُول إليْه السّبَب فِي كِتَابَة الرّد؟! لاَأدْرِي واللّه! بَلْ إنّك َ حِيْنَمَا تَرى تِلْك َ الرّدُود قَد تَشُك فِي فَهْمِك للشّعْر وتَنْتَقِص ذَائِقَتُك!! مَاهِي مَعَايِيْر ُ النّص الجَيّد سُؤَال ٌ يُبَادِرُنِي حِيْنَمَا أرَى الرّد العَظِيْم مِن أُنَاس ٍ لاَأَشُك ّ أبَدَا ً فِي ثَقَافَتِهم الشّعْريّة وقَامَتُهم الطّويْلَة فِيْه حَولَ نَصّ ٍ مُتَواضِع المُسْتَوى؟!وهَل اسْم كَاتِب النّص إن كَانَ إعْلامِيّاً أو مَعْرُوفَا لَهُ دَور ٌ فِي كِتَابَة الرّد؟! لاَأدْرِي! |
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.